أفادت مصادر أمنية وطبية أن أعمال العنف التي ضربت العراق أمس الإثنين (10 يونيو/ حزيران 2013) أدت إلى مقتل 61 شخصاً بينهم 29 في سلسلة اعتداءات في مدينة الموصل شمال البلاد.
وفرضت السلطات حظر تجوال على كامل منطقة من المدينة تقع على الضفة اليمنى لنهر دجلة.
وقال الطبيب أنور عبد الجبوري في مستشفى الموصل الحكومي «تلقينا الكثير من الجثث غالبيتها لعناصر من قوات الأمن».
وأوضح هذا الطبيب ولواء في الجيش أن 80 شخصاً أصيبوا بجروح في الاعتداءات نفسها.
كما استهدفت اعتداءات أخرى مدن كركوك وتكريت وطوز خورماتو وأدت إلى مقتل ثمانية أشخاص.
وكان 13 شخصاً قتلوا وأصيب 53 بجروح أمس (الإثنين) في انفجار ثلاث سيارات مفخخة داخل سوق خضار في بلدة جديدة الشط» الواقعة غرب بعقوبة وغالبية سكانها من الشيعة.
كما قتل سبعة أشخاص وأصيب 16 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة على الطريق الرئيسي في منطقة التاجي شمال بغداد.
ومساءً، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة المدائن جنوب بغداد استهدفت عناصر من الشرطة والجيش ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
على صعيد آخر، رفع عشرون شخصاً من ضحايا قصف الجيش العراقي في 1988 مدينة حلبجة في كردستان العراق بالغاز شكوى أمس (الإثنين) في باريس آملين في مساءلة شركات كانت تزود في تلك الحقبة النظام العراقي بمعدات عسكرية.
وتتمحور الدعوى التي أودعت محكمة الدرجة الأولى في باريس حول التواطؤ في ارتكاب إبادة وجريمة ضد الإنسانية وإخفاء معلومات، كما ذكر المحامي دافيد بير الذي يدافع عن الضحايا، في مؤتمر صحافي.
وإذا كان هذا التحرك لا يشمل حتى الآن سوى 20 من الضحايا، فإن المحامي قال إنه يمثل في الإجمال 721 من الناجين من القصف الذين فقدوا 4762 من أقربائهم في حلبجة.
العدد 3930 - الإثنين 10 يونيو 2013م الموافق 01 شعبان 1434هـ
لا للارهاب
و قتل الانسان