وصفت ناشطة سعودية المرأة في المملكة بأنها أقل أهمية من إشارات المرور في الشوارع.
واتهمت الناشطة والإعلامية هيفاء خالد، خلال مداخلة تلفزيونية مساء أمس الأول الإثنين (10 يونيو/ حزيران 2013)، «الجهات المختصة في المملكة بعدم السعي الجاد لحماية وحل مشكلة حقوق المطلقات»، لافتة إلى أن هناك قضايا كثيرة تعاني منها المطلقات «كالنفقة والحضانة وغيرها».
وأشارت إلى أنه تم رفع نحو 73 توصية لمجلس الشورى قبل 5 أعوام بشأن هذه المشكلات ولم يتحرك أحد، وقالت «للأسف المرأة أقل حتى من إشارات المرور وإلا كان نُظر في أمرها وأُعد لها قانون». وعن مبادرتها التي أطلقتها تحت عنوان «طلاق السعوديات»، قالت خالد «بصريح العبارة أعترف أني أطلقت المبادرة لمعاناتي الشخصية، وهي أول مبادرة سلمية على أسس شرعية»، مؤكدة حصولها على تأييد جميع الوزارات، ومتأسفة لكون بعض الرجال مازالوا مقتنعين بأن المطلقات ليست لهن حقوق، على رغم أن الإسلام كفل لهن كافة حقوقهن.
وكشفت دراسات حديثة عن ارتفاع نسبة الطلاق في السعودية في العام الماضي لتصل وفق آخر التقارير الرسمية إلى أكثر من 35 في المئة، بزيادة عن المعدل العالمي الذين يتراوح بين 18في المئة و22 في المئة.
العدد 3931 - الثلثاء 11 يونيو 2013م الموافق 02 شعبان 1434هـ