شن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت هجوماً عنيفاً على نظيره السوداني عمر البشير، في أول رد رسمي له على إعلان الخرطوم غلق الأنبوب الناقل لنفط بلاده عبر الأراضي السودانية للتصدير يوم السبت الماضي، وتجميد اتفاقيات التعاون بين البلدين.
واتهم سلفاكير البشير بتسليح الميليشيات الجنوبية المتمردة ضد جوبا، وندد بالطريقة التي تعاملت بها الخرطوم مع اتفاقات التعاون المشترك. وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن سلفاكير نفى في مؤتمر صحافي بجوبا أمس الأول الإثنين ضلوع بلاده في تسليح الحركات المتمردة ضد الحكومة السودانية، معيداً الاتهام إلى نظيره السوداني عمر البشير بدعم المجموعات المسلحة ضد بلاده. وقال: «البشير باتهاماته ضدنا ينطبق عليه المثل العربي: ضربني وبكى وسبقني واشتكى. إن الاتهامات التي ترددها الخرطوم بأن جوبا تدعم المتمردين السودانيين غير صحيحة إطلاقاً».
وأضاف: «لقد نصحنا البشير مراراً بإجراء الحوار مع قادة التمرد، سواء في الحركة الشعبية الشمالية أو حركات دارفور»، مشيراً إلى أن حكومته دائماً تسعى للحوار مع السودان لأنه السبيل الوحيد لحل الخلافات بين البلدين. وقال: «هناك قنوات اتصال وآليات مشتركة يمكن العمل بها لمناقشة أي خروقات أو صعوبات في العلاقات بيننا، ونحن نريد علاقات حسن جوار وتعاون مع الخرطوم... إعلان البشير بغلق أنابيب النفط غير مقبول وليس مبرراً».
وتابع: «لم نتسلم أي إخطار رسمي من الحكومة السودانية بغلق أنبوب النفط في الشمال». وقال سلفاكير إنه كرر للبشير أكثر من مرة أن جوبا ليس لديها من الإمكانيات ما يساعدها على دعم المسلحين ضد الخرطوم.
العدد 3931 - الثلثاء 11 يونيو 2013م الموافق 02 شعبان 1434هـ
يا أمة ضحكت من فشلها كل الأمم
يا أمة ضحكت من فشلها كل الأمم .. السودان ليس الا مجرد مثال واحد من أمثلة الفشل في دولنا العربية والإسلامية
لو تم التعاون من قبل الجانبين وترك كل واحد منهما المطامع والمكائد اتجاه الآخر وأيضاً ترك التبعية والاستعباد من قبل الغرب ولو كان على حساب تركه لكرسي الزعامة البائسة لعم جميع الدول والشعوب الخير والعزة والكرامة والتقدم والإزدهار