العدد 3931 - الثلثاء 11 يونيو 2013م الموافق 02 شعبان 1434هـ

فرنسا: تقدم الاسد الى حلب معقل مقاتلي المعارضة يهدد محادثات السلام

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس

قالت فرنسا اليوم الاربعاء (12 يونيو/ حزيران 2013) إن من المرجح أن تقاطع المعارضة السورية محادثات السلام المقترحة مع حكومة الرئيس بشار الاسد ما لم توقف قواته تقدمها نحو حلب معقل مقاتلي المعارضة.

وتحتشد قوات الاسد حول حلب استعدادا لشن هجوم لاستعادة المدينة والاستفادة من المكاسب الميدانية التي أمالت الكفة في الصراع في سوريا لصالح الاسد وحليفه حزب الله.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لقناة فرانس 2 التلفزيونية "يجب أن نمنع هذا لأنه اذا لم تتم استعادة التوازن في الوضع على الأرض فإنه لن يكون هناك مؤتمر في جنيف. لن توافق المعارضة على الحضور." وتحاول الولايات المتحدة وروسيا عقد مؤتمر تحضره حكومة الأسد ومعارضوه في جنيف في يوليو تموز لكن لاتزال هناك خلافات بشأن عدة قضايا يجب تسويتها حتى يتسنى بدء المحادثات.

وفرنسا من بين عدة دول غربية منها الولايات المتحدة وبريطانيا تقول إن الاسد فقد شرعيته كحاكم لسوريا لكنها تحجم عن تسليح مقاتلي المعارضة خشية أن يتولى اسلاميون متشددون الحكم.

وقال فابيوس "بالنسبة لجنود المقاومة يجب أن تكون لديهم أسلحة لأن الأسد لديه طائرات وأسلحة قوية واستخدم أسلحة كيماوية. يجب الا نسلحهم من أجل التسليح فقط ولكن يجب أن تكون هناك إعادة للتوازن." وأضاف أن باريس ستحترم اتفاقا داخل الاتحاد الأوروبي بعدم تسليح مقاتلي المعارضة قبل الاول من اغسطس آب وذكر أنه تحدث الى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس الثلاثاء بشأن هذه المسألة. وأضاف "لا أحد يتحدث عن إرسال جنود على الارض ولكن يجب أن يتمكن مقاتلو المقاومة من الدفاع عن أنفسهم."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 8:59 ص

      الانتصار يحرق القلب ويجعل القلب يهذي

      أحلام الاستعمار القديم الجديد هوت على رؤوسهم وجعلتهم يذرفون الدموع. ستتطهر ارض سوريا الحبيبة من الأوباش اللذين يدعون الاسلام ويعملون لمصلحة الصهاينة النعاج. وستتحطم فتاوى مساطيل الدين على صخرة أسود الشام. عن أية مفاوضات سلام تتحدث يا فتك.

    • زائر 7 | 7:25 ص

      سلام امك يا قتله

      مالكم كيف تحكمون يا ظلام ويا تكفيريين كفره

    • زائر 6 | 6:29 ص

      النفاق

      هو النفاق الغربي.... كيف يسمح العالم الغربي لنفسه بأن يدعو سوريا بالتوقف عن استعادة كامل اراضيه ...ويسمح في نفس الوقت للقتلة و الاراهابين بقتل الابرياء وتقطيع الرؤوس ..اتمني من القاعدة من جديد تنفيذا العمليات الأرهابية داخل الغرب حتى يتأدب و يصحو من النفاق السياسي

    • زائر 2 | 4:59 ص

      معقل مقاتلي

      فعلا زمن العجائب... معقل مقاتلين.. إرهابيين مسلحين .. "مو عندهم مولوتوف" يقطعون رؤوس البشر اللي مخالفين لهم في الرأي وتبون تمنعون جيش نظامي إنه يحاربهم ... بس عادي يطب جيش من دولة أخرى على ناس نيام نص الليل لحفظ أمن البلاد من الشخير ومحد يتكلم من الدول اللي الحين تلعلع لأن الإرهابين في سوريا خسرانين.. لله در البحرينين على هالصبر .. قطع رؤوس الناس جهاد ومقاومة وحرق تواير إرهاب .. آخر زمن

    • زائر 5 زائر 2 | 6:24 ص

      كلامك صح

      الحين هذلين داخلين سوريا وخلهم علي كيفهم؟ هذلين أجانب محتلين بعض المناطق السورية ولازم الجيش السوري يتحرك ويبسط سيطرتة عليهم ويطرد الأجانب برة. بس انا اتمني يحاصرهم مايخليهم يطلعون برة سوريا ويقتلهم كلهم ويتخلص العالم من هالاوباش الجنغل.

    • زائر 1 | 4:46 ص

      بلد الشراع

      وهل الأسد بهذا الغباء يافرنسا حين يسطر على مجمل الأراضي السورية ويوقف فوضى الإرهابين في البلاد يكون الأسد أقوى ويجلس على طاولة الحوار ليختار الأسد يتحاور مع من أولاً وبدون شك فإن جبهة جيش النصرة التي تلوثت أيديها بدماء السوريين ستكون مستبعدة من طاولة الحوار والأخطر من ذلك يا فرنسا أن قوات الأسد كانت تقاتل جيشاً متعدد الجنسيات من كل أصقاع المعمورة فهل يعقل أن يحاور كل هذه الجنسيات ليرسموا سياسة الدولة السورية إن المحنة التي مرت بها سوريا جعلت الأسد أقوى من أي وقت مضى

اقرأ ايضاً