تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاعتراف بحق الفلسطينيين بدولة مستقلة من خلال إصدار بيان في ختام اجتماع مشترك مع حكومة بولندا في وارسو التي سيزورها اليوم الأربعاء (12 يونيو/ حزيران 2013).
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء قبيل سفره إلى بولندا إن نتنياهو لم يطلع على صيغة البيان الذي نشره مكتبه أمس. وكانت الإذاعة كشفت أمس عن صيغة هذا البيان وجاء فيه إنه لا ينبغي التشكيك أبدا في حق الفلسطينيين بدولة وأن خطوات أحادية الجانب تنفذها إسرائيل أو الفلسطينيين لا تفيد في تحقيق السلام. وقال المحلل السياسي في الإذاعة الإسرائيلية، تشيكو منشيه، اليوم، إنه في أعقاب بيان صادر عن مكتب نتنياهو بهذا الخصوص أمس، أكد مكتب رئيس الوزراء مضمون البيان وحتى أن متحدثين باسم نتنياهو قالوا إن صيغة البيان تؤكد جدية نتنياهو حيال عملية سلام. لكن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء قالوا اليوم إنه لم يتم إجراء تصويت في الحكومة الإسرائيلية على صيغة البيان المشترك وأن الحكومتين الإسرائيلية والبولندية لن توقعا على بيان مشترك بعد اجتماعهما. وأضاف المسؤولون أن رئيس الحكومة كان سيصيغ البيان بطريقة مختلفة عما تم نشره. وكان رئيس حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، نفتالي بينيت، قد عقب أمس على البيان المتوقع بالقول إنه يعارض قيام دولة فلسطينية وأن موقفه من هذه القضية معروف وواضح. ويذكر أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، داني دانون، كان قد أعلن في مطلع الأسبوع الحالي عن أن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو وحكومة إسرائيل يعارضان قيام دولة فلسطينية، وأن 45 عضوا في الائتلاف من أصل 68 يعارضون قيام دولة فلسطينية. وأعلن نتنياهو في الكنيست أمس الأول أن إسرائيل ستستمر في تنفيذ أعمال بناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، معتبرا أن هذه الأعمال لا تعيق التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
توقعوا هذا واكثر ايها العرب
لقد اضعتم فلسطين وبيت المقدس واضعتم هيبتكم ووجهتم السلاح الى صدور اخوتكم واصبحتم في حرب مع شعوبكم والقادم أسوأ وهذه مذلّة العرب وسوف نشهد المزيد امر موعودون به اذا تخلينا عن اسلامنا واصبح يقود الامة من ليس اهلا للقيادة
بلد الشراع
هو الذل والخذلان الذي لازمكم أيها العرب طوال حقبة صراعكم مع إسرائيل هل قدرت لكم إسرائيل وقفتكم إلى جانبها في المعارك لإسقاط الأسد هاهي إسرائيل تدير ظهرها لكم ولا تعترف لكم حتى في تكوين دولة أو كيان لقد نسيتم المثل العربي منك أنفك وإن كان أجذع ومع ذلك فما كان أنف سوريا لكم إلا رفعة وحمى لكم تستظلون به على عدوكم وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان لقد اخترتم الحرب على سوريا فركبتم عارها