شهدت اليونان أمس الخميس (13 يونيو/ حزيران 2013) إضراباً عاماً لـ 24 ساعة تنديداً بإغلاق مجموعة «إي آر تي» العامة للتلفزيون والإذاعة بقرار من الحكومة أثار صدمة تهدد بالتحول إلى أزمة سياسية بين أحزاب الائتلاف الحكومي.
ووسط الذهول العام توقفت قنوات «إي آر تي» عن البث مساء الثلثاء بعيد الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش بعد وقف عمل محطة إرسالها الرئيسية في تجاهل تام لحشد من المحتجين تجمع أمام مقر الشبكة في أجواء من الهلع العام.
وتم وقف بث القنوات بإجراء قانوني اتخذه وزراء حزب الديمقراطية الجديدة (يمين) بزعامة رئيس الوزراء وحدهم ولم يوقعه شريكاه باسكوك وديمار المعارضان لإغلاق التلفزيون العام مع الدعوة الى اعادة هيكلته.
ودعت المركزيتان النقابيتان إلى إضراب عام الخميس لمدة 24 ساعة وإلى تجمع أمام مقر «إي آر تي» في ضاحية شمال أثينا.
كما دعت المركزية النقابية للقطاع العام جميع الموظفين إلى الانضمام إلى التحرك منددة بـ «الموت الوحشي لشبكة «إي آر تي»: بمرسوم تشريعي «هدفه إلغاء هيئات عامة وتسريح 14 ألف موظف» كما هو مقرر في مذكرة التفاهم الموقعة بين اليونان ودائنيها.
وفي بروكسل نأت المفوضية الأوروبية بنفسها عن قرار الحكومة اليونانية مشيرة في بيان الأربعاء إلى أن قرار الحكومة اليونانية غلق «إي آر تي» اتخذ باستقلالية تامة، مشددة على الدور الضروري الذي يلعبه قطاع الإعلام السمعي البصري العام في الحياة الديموقراطية.
وفي قبرص دعت نقابة الصحافيين إلى تجمع احتجاجي أمام السفارة اليونانية في نيقوسيا وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة في الجزيرة أيضاً إلى إغلاق قناة الاذاعة والتلفزيون العامة «ريك».
وبدعوة من نقابتهم يلزم الصحافيون اليونانيون الخميس إضرابهم لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد الذي بدأ الأربعاء ولن تصدر أي صحيفة الخميس كما ستمتنع محطات الإذاعة والتلفزيون عن بث نشرات إخبارية.
وتنضم نقابة البحارة الخميس إلى الإضراب ما سيثير بلبلة في خطوط الرحلات البحرية.
العدد 3933 - الخميس 13 يونيو 2013م الموافق 04 شعبان 1434هـ
عليهم بالعافية
عكس شعورنا احنا نتمنى اغلاقها لانها دأبت على بث الفرقة والتشهير بالناس ونشر الفتنة والأكاذيب ومحاكمتهم بغير وجه حق يمكن تلفزيونهم واذاعتهم غير يمكن تعمل على نشر المحبة والتآلف وتوحيد الصف والمصداقية ومراعاة حقوق الأفراد الأثرية والأقليات