أدلى ملايين الإيرانيين بأصواتهم أمس (الجمعة) لاختيار خلف لمحمود أحمدي نجاد في انتخابات رئاسية يطمح الإصلاحيون الملتفون حول مرشح وحيد إلى الفوز فيها على المحافظين المنقسمين، بعد أربع سنوات على إعادة انتخاب أحمدي نجاد وما واكب ذلك من احتجاجات وجدل.
ودعا المرشحون الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية في بيان مشترك أنصارهم إلى الهدوء وتجنب النزول إلى الشارع في انتظار إعلان النتائج الرسمية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية.
وهيمنت على الحملة الانتخابية أزمة الملف النووي مع القوى الكبرى والعقوبات الدولية التي أغرقت البلاد في أزمة اقتصادية مع تخطي التضخم نسبة 30 في المئة، وفقدان الريال نحو 70 في المئة من قيمته وتزايد البطالة.
وعلى رغم ارتفاع درجات الحرارة، شكل الناخبون طوال النهار صفوفاً طويلة أمام عدد كبير من أقلام الاقتراع في طهران، كما ذكر مراسلو وكالة «فرانس برس».
وفي الخارج، اعتبر المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الانسان في إيران أحمد شهيد أن الانتخابات لم تكن «حرة ونزيهة» وانتقدت واشنطن «انعدام الشفافية».
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الذي دعا الى مشاركة كثيفة من دون أن يبدي دعمه علناً لأيٍّ من المرشحين، من أوائل الذين أدلوا بأصواتهم بُعيد فتح مراكز الاقتراع، بحسب مشاهد عرضها التلفزيون.
طهران - رويترز
أدلى الناخبون الإيرانيون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة أمس الجمعة (14 يونيو/ حزيران 2013) حيث دعاهم الزعيم الأعلى آية الله السيدعلي خامنئي إلى المشاركة بقوة في الاقتراع لدحض تلميحات أميركية بأن الانتخابات ستكون غير نزيهة.
ويحق لأكثر من 50 مليون إيراني بينهم 1.6 مليون انضموا إلى قوائم الناخبين للمرة الأولى التصويت في هذه الانتخابات. ويختار الناخبون خليفة للرئيس محمود أحمدي نجاد من بين ستة مرشحين لا يختلف أي منهم مع حكم رجال الدين المستمر في إيران منذ 34 عاماً. وقال المرشحون الذين أدلوا باصواتهم إنهم سيدعمون من يفوز بالانتخابات. وقال حسن روحاني المرشح المعتدل الوحيد «إنه إنجاز لنا في كل الأحوال بصرف النظر عن (المرشح) الذي سيختاره الناس. أهنئ من يفوز بالانتخابات». وأعرب رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف عن مشاعر مماثلة. وقال «أعتقد مثلما أقول دائماً إن الأمر متروك للقانون... القانون هو الذي سيحدد النتيجة». وينظر إلى كبير المفاوضين النوويين الحالي سعيد جليلي على أنه أحد متصدري السباق.
وقال «أهنئ الشعب بتصويته. سأبذل كل الجهود للعمل مع الناس لضمان أن تسير البلاد للأمام في السنوات الأربع المقبلة». ومن غير المرجح أن تسفر الانتخابات الرئاسية عن تغييرات جذرية في علاقات إيران مع الغرب وجيرانها في دول الخليج العربية لكنها قد تخفف من شدة الخطاب العدائي الذي يفضله أحمدي نجاد. والانتخابات هي أول انتخابات رئاسية في إيران عضو الأوبك منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت العام 2009 المطعون في نتائجها مما أدى الى تفجر احتجاجات في الشوارع استمرت شهوراً في الجمهورية الإسلامية. وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الموعد المقرر الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش. وتبحث القوى العالمية التي تجري محادثات مع ايران حول برنامجها النووي عن أي مؤشر على أن طهران قد تعيد تقييم موقفها التفاوضي بعد ثماني سنوات من التصلب تحت رئاسة أحمدي نجاد. وبعد أن أدلى الزعيم الأعلى الإيراني بصوته في العاصمة طهران حث الإيرانيين على الإقبال على التصويت بأعداد كبيرة في انتخابات الرئاسة وهزأ من شكوك غربية في نزاهة الانتخابات. وقال ساخراً متحدثاً في بث مباشر على شاشات التلفزيون الرسمي أثناء أدلائه بصوته «سمعت مؤخراً أن أحدهم في مجلس الأمن القومي الأميركي قال: (نحن لا نقبل هذه الانتخابات في إيران). إننا لا نعير ذلك أي اهتمام».
وفي 24 مايو/ أيار شكك وزير الخارجية الأميركي جون كيري في صدقية الانتخابات منتقداً استبعاد مرشحين ومتهماً طهران بتعطيل خدمات الإنترنت. وحث خامنئي المسئولين الذين يديرون عملية الاقتراع على أن يتذكروا أن «أصوات الناس أمانة في أعناقهم». وكان مجلس صيانة الدستور الذي يجيز من له حق الترشح قد منع عدداً من المرشحين من أبرزهم الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني وهو من الجيل المؤسس للجمهورية الإسلامية ومن المتعاطفين مع الإصلاح إلى جانب حليف أحمدي نجاد المقرب اسفنديار رحيم مشائي.
وأثار تقليص عدد المرشحين مخاوف من إقبال ضعيف للناخبين. وقال خامنئي «المهم هو أن يشارك الجميع، ينبغي أن يأتي أبناء شعبنا الأعزاء (للتصويت) بحماسة وحيوية وأن يعرفوا أن مصير البلد في أيديهم وأن سعادة البلد تعتمد عليهم».
العدد 3934 - الجمعة 14 يونيو 2013م الموافق 05 شعبان 1434هـ
ماهو الفرق بين المرشحين
واحد بيبسي والثاني كوكاكولا
خلك أنت شربت لعدة عقود (حتى الممات)
الجماعة على الأقل يينتخبون وينوعون كل 4 سنوات ..
بهلول
فيه ميرندا و سفن أب ماتشوف؟
يا حظي الإيرانيين عندهم زمزم كولا و زمزم زعفران و زمزم برتقال و زمزم أنار و مرقدوش و ماي ورد.
ابو صادق الشايب
انا معاكم إحنا ماعندنا إلا شربت وماغيره ولكن الشعب الإيراني ما يستحق أكثر من كذا هو طلع بثورة فلازم جميع فيئاته تحصد ما زرعوا يعني ما يستاهلون گريب فروتس او عصير عوار راس أو منجو بالآيس كريم مع الفواكه لو انا بعد من اعداء الثورة
مره أخرى
تفوز إيران على أعدائها المتربصين بها وتحقق فوزاً رائعاً بحضور كثيف ومشاركة كبيرة من أبناء الشعب الإيراني للتصويت في الإنتخابات، والمعلومات الأولية تشير إلي تقدم الدكتور حسن روحاني ب49 % حتى الآن
مره اخرى وين كروبي والحركة الخضراء؟
شخبار موسوي وكروبي ؟
طلعوهم من الاقامة الجبرية ولا بعد ؟
شخبار الحركة الخضراء ؟ وهل هي من الاعداء المتربصين ؟
وبالاخير شخبار آية الله علي خامنئي؟
ومتى يتم التصويت على اختيار زعيم ( رئيس للجمهورية بالمعنى الصحيح) غيره