أوصى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بالتحرك خطوة إلى الأمام لرفع جميع العقوبات التي فرضت على العراق منذ أكثر من عقدين بعد غزو الرئيس العراق الراحل صدام حسين للكويت في العام 1990.
وإذا قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة توصيات الأمين العام فإنها ستكون دفعة سياسية مهمة لبغداد وهي تسعى لاستعادة مكانتها الدولية بعد عقد من الإطاحة بصدام.
ولا يزال العراق يخضع لحظر من الأمم المتحدة على واردات الأسلحة وتجميد أرصدة الأفراد والكيانات التي لها صلة بصدام. وأوصى بان بأن يتم التعامل مع القضية الإنسانية الباقية بين العراق والكويت - التي تتعلق بالكويتيين المفقودين وبالممتلكات - بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة الذي يحث الدول على حل أي صراعات بالطرق السلمية.
وقال الأمين العام في تقريره إلى مجلس الأمن «أظهرت حكومتا العراق والكويت الحنكة السياسية والاحترام للمصالح الوطنية لكل منهما من أجل التوصل لترتيب مقبول من الطرفين مفيد لكليهما».
ميدانياً، قتل خمسة أشخاص بينهم زعيم كتلة سياسية تخوض انتخابات مجلس محافظة نينوى وأصيب ستة آخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف فجر أمس، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
وقال الملازم أول إسلام الجبوري من شرطة الموصل إنّ «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط جلسة تجمع أصدقاء وآخرين من عائلة الشيخ يونس الرماح، ما أدى إلى مقتل الشيخ وأربعة من أفراد عائلته وإصابة ستة آخرين بجروح».
العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ