قال مسئولون أمنيون إن انفجارات قنابل سوت بالأرض أمس الأربعاء (19 يونيو/ حزيران 2013) مركزاً للشرطة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا من دون أن يسقط قتلى أو جرحى نظراً لإخلاء المبنى من أجل ترميمه بعد هجمات سابقة.
ودمر مركز شرطة منطقة الحدائق بوسط بنغازي تماماً بمتفجرات. وكان التفجير قوياً لدرجة أنه سمع في أنحاء المدينة. وتناثرت قطع الأثاث المحطمة على الأرض ودمرت واجهات المحال القريبة. وقال المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة لحماية بنغازي، محمد حجازي إنه يبدو من الأنقاض أن عبوات ناسفة زرعت حول المبنى كله.
تزامناً مع ذلك، وصلت السفيرة الأميركية الجديدة في ليبيا، ديبورا جونز أمس إلى طرابلس خلفاً لكريس ستيفنس الذي قتل في 11 سبتمبر/ أيلول 2012 في الهجوم على القنصلية في بنغازي (شرق)، بحسب ما أعلنت السفارة الأميركية. وعلى صفحتها على موقع «فيسبوك»، نشرت السفارة الأميركية في ليبيا أمس صوراً لوصول جونز من دون ذكر التاريخ. وأوضح مصدر في السفارة «وصلت السفيرة اليوم (أمس)».
وستقدم جونز اليوم (الخميس) أوراق اعتمادها إلى المؤتمر الوطني العام بحسب ما أوضحت من جهتها وكالة الأنباء الليبية.
العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ
جعفر عبد الكريم صالح
أخي المسلم الكريم : إياك إياك الوقوع في دماء المسلمين فإنَّ مما عُلِمَ من الدين بالضرورة وتواترتْ به الأدلة من الكتاب والسنة حُرمة دم المسلم ؛ فإنَّ المسلم معصوم الدم والمال ، لا تُرفعُ عنه هذه العصمة إلاّ بإحدى ثلاث ؛ إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يَحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم إلاّ بإحدى ثلاث : كَفَرَ بعدَ إسلامهِ ، أو زَنَى بعد إحصانهِ ، أو قَتَلَ نفساً بغير نفس ))(1)، وما عدا ذلك ، فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع .