ندد مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج أمس السبت (22 يونيو/ حزيران 2013) بتوجيه القضاء الأميركي اتهاماً بالتجسس لأدوارد سنودن، داعياً أي «بلد شجاع» لعرض منح اللجوء لهذا الناشط الأميركي.
وقال أسانج في بيان نشره موقع «ويكيليكس»: «اليوم، معاناة أدوارد سنودن بدأت». وكان يعتزم أسانج الموجود منذ عام في السفارة الإكوادورية في لندن خشية ترحيله الى السويد ومنها إلى الولايات المتحدة، إلقاء كلمة من على شرفة السفارة بشأن سنودن إلا أنه «أرجأ» هذه الكلمة «لأسباب أمنية» وفق «ويكيليكس».
وأضاف أسانج «الحكومة تتجسس على كل واحد منا، لكن أدوارد سنودن هو الذي يواجه تهماً بالتجسس لأنه أنذرنا».
وتابع مؤسس موقع «ويكيليكس»: «الجهود لإيجاد مكان للجوء أدوارد سنودن يجب أن تتكثف. من هو البلد الشجاع الذي سيدعم ويقر بالخدمة التي تم اسداؤها للإنسانية؟». وكان أسانج أعلن الأربعاء أنه على اتصال بممثلين لسنودن من أجل «التفاوض على منحه لجوءاً في آيسلندا».
وكان سنودن يعمل كمتعاقد لحساب جهاز الأمن القومي الأميركي في هاواي قبل أن يفر في 20 مايو/ أيار إلى هونغ كونغ حيث بدأ بتسريب تفاصيل عن برامج أميركية واسعة لرصد المكالمات الهاتفية ومراقبة اتصالات الإنترنت.
ووقعت الولايات المتحدة وهونغ كونغ معاهدة لتبادل المطلوبين، لكن بكين تملك حق الاعتراض على تسليم سنودن.
العدد 3942 - السبت 22 يونيو 2013م الموافق 13 شعبان 1434هـ