شدد الملك الأردني عبدالله الثاني ، اليوم الثلثاء (25 يونيو/ حزيران 2013) ، على أهمية الدور الأوروبي ، لدعم المساعي المبذولة لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات ، وحذر إسرائيل من مواصلة إجراءاتها الأحادية، في مدينة القدس .

وقال الديوان الملكي الهاشمي في بيان إن الملك عبدالله الثاني شدد خلال استقباله وزيرة الخارجية الإيطالية أيما بونينو، والمفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية كيرستالينا جورجيفا، على أهمية الدور الأوروبي، خصوصا الإيطالي، لدعم المساعي المبذولة لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات . وأوضح أن الحل يجب أن يستند إلى حل الدولتين، بـ اعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة . وأضاف البيان أن الملك عبدالله الثاني شدد على أن هذه المساعي يجب أن تقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني . ولفت إلى أن الملك حذر من أن مواصلة إسرائيل لإجراءاتها الأحادية، خصوصا اعتداءاتها المتكررة على الأماكن المقدسة في القدس وبناء المستوطنات، يقوض فرص إحياء عملية السلام. وقال البيان أن الملك عبدالله الثاني جدد موقف بلاده الداعي الداعي إلى التوصل لحل سياسي انتقالي وشامل للأزمة، ينهي معاناة الشعب السوري، وينقذ المنطقة من التداعيات الخطيرة لهذه الأزمة . وأوضح أن المسؤولتين الإيطالية والأوروبية ثمنتا جهود جلالة الملك ( عبدالله الثاني ) لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، خصوصا في ظل ما تشهده من تطورات، وقيادة جلالته لمسيرة الإصلاح في المملكة. وكانت المفوضة الأوروبية لشؤون اللاجئين كرستالينا جورجيفا ، أعلنت في وقت سابق اليوم ، أن الإتحاد الأوروبي أقر مساعدات اضافية بقيمة 400 مليون يورو لدول الجوار السوري لمساعدتهم على تحمل أعباء اللاجئين . وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن جورجيفا أبلغت الوزير ناصر جودة خلال لقاء في عمان اليوم أن الإتحاد الأوروبي أقر أمس الإثنين مساعدات بقيمة 400 مليون يورو لدول الجوار السوري لمساعدتهم في دعم جهودهم في إيواء اللاجئين السوريين . وأضافت ان هناك 250 مليون يورو لمساعدة اللاجئين داخل سوريا، وفي دول الجوار و 150 مليونا لمساعدة الأردن ولبنان لتمكين المجتمعات المحلية من الاستمرار في تقديم خدمات للاجئين السوريين وتامين المأوى والتعليم والصحة والمياه والحماية لهم وتحمل اعباء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة .