العدد 3944 - الإثنين 24 يونيو 2013م الموافق 15 شعبان 1434هـ

اتحاد غرف دول مجلس التعاون يبارك تعيين الشيخ تميم بن حمد ال ثاني اميرا لدولة قطر

خليل عبدالله الخنجي
خليل عبدالله الخنجي

عبر رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل عبدالله الخنجي نيابة عن اعضاء الاتحاد عن مباركته بأستلام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني زمام الحكم في قطر .

وقال الخنجي ان هذه الخطوة تؤكد وتجسد تطلعات الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني إلى استمرار مسيرة النماء بدولة قطر بسواعد الجيل الجديد من القطريين وعلى رأسهم الشيخ تميم بن حمد ال ثاني .
واوضح الخنجي ان الشيخ حمد بن خليفة له دور كبير في جعل قطر مؤثرة على المشهد السياسي والاقتصادي، حيث عمل على تحويلها إلى دولة عصرية، وتحولت معه قطر تحولا سريعا ساهم في تغير معالم قطر العمرانية والاقتصادية، حيث شهدت قطر حركة توسع عمراني كبيرة بالتزامن مع تطوير أدائها الاقتصادي. ، حيث عمل على الاستثمار في التنقيب عن الغاز وتنويع منتجاته، الأمر الذي عزز بشكل إيجابي مداخيل البلاد، وتبوأت مكانا متقدما بين الدول المصدرة للغاز على المستوى العالمي. واهتمت قطر في عهد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني بتحسين أداء قطاعي الصحة والتعليم من خلال رصد ميزانيات كبيرة لهما، الأمر الذي انعكس على تخفيض معدلات البطالة وتحسن مستويات المعيشة، كما ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، مما حسن ترتيب قطر العالمي في مؤشرات المنظمات الدولية، ومنها مؤشر التنمية البشرية.
واضاف ان هذه الخطوة تؤكد بجلاء رؤية دولة قطر الاستراتيجية التي أقرت عام 2008 م والتي تقوم على أربعة عناصر رئيسة . اولها الاهتمام المتزايد بالعنصر البشري القطري والذي ارتفع معدل دخله السنوي قرابة 100 الف دولار امريكي ، حيث احتل العنصر البشري حيزا كبيرا من اولويات حكومة قطر التي ركزت بشكل اساسي على قضايا التعليم والصحة والاسكان وتوفير المناسبة منها لمواطني دولة قطر . اما العنصر الثاني فيتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي بدولة قطر والذي اصبح ينمو بشكل متسارع وملموس ، من خلال الاستثمار الامثل في قطاع الغاز وسعي قطر الى تنويع دخلها واستثماراتها الداخلية والخارجية . اما العنصر الثالث الذي حظي بدعم من القيادة القطرية فيتمثل في الاهتمام بالمجال البيئي والذي اصبح احد اهم الاركان الاساسية لدولة قطر في هذا المجال . فيما يتعلق بالعنصر الرابع فان دولة قطر قد اهتمت كثيرا بالجوانب الاجتماعية لمواطنيها من حيث توفير البيئة التعليمية المناسبة بمختلف مراحلها وصولا للمراحل الجامعية ، كما اهتمت بقضايا الاسكان وتوفير السكن المناسب لمواطني دولة قطر وايضا اولت القيادة القطرية اهتمام بالغ بالمجال الصحي والتدريب والتوظيف .
واضاف الخنجي انه بموجب العناصر الاربعة السابقة ارتفع مستوى الانسان القطري في كل مناحي الحياة ، وايضا فتحت تلك العناصر مجالات كبيرة للتطور في مجالات اخرى عديدة .
وقال الخنجي " لاشك ان هذه الخطوة سيكون لها الانعكاس الايجابي على الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي في قطر والذي بموجبه سيتفيد منه الاقتصاد الخليجي " واضاف ان هذه الخطوة تؤكد رؤية القيادة الخليجية في تعزيز دور الشباب في تولي قيادة مسيرة التنمية والنماء في دول مجلس التعاون بكل ابعادها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية لتحقيق الرخاء لمواطني دول مجلس التعاون .
واضاف رئيس الاتحاد أن قطر لعبت دورا محوريا في السياسة العالمية، حيث رعت حوارات بين مختلف الفرقاء السياسيين مثل اتفاق الدوحة 2008 بين الفرقاء اللبنانيين الذي وضع حدا للأزمة السياسية التي استمرت سنة ونصف السنة، كما رعى وثيقة الدوحة لسلام دارفور في 2011 بين الحكومة السودانية ومتمردي الإقليم، وإعلان الدوحة 2012 لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

واضاف الخنجي ان المؤمل ان يستمر صاحب السمو تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني في المسيرة التي اختطها والده في ادارة الحكم، متمني لدولة قطر التقدم والازدهار في ظل حكمه الميمون.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً