لاحقت القوى الأمنية اللبنانية أمس الثلثاء (25 يونيو/ حزيران 2013) رجل الدين المتشدد أحمد الأسير المتواري عن الأنظار، وذلك غداة دخول الجيش إلى مقره قرب صيدا في جنوب لبنان بعد معركة عنيفة قتل فيها 17 جندياً وعدد غير محدد من المسلحين.
وقال مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس» إن «كل القوى الأمنية مكلفة بالبحث وملاحقة الأسير المطلوب مع 123 من أنصاره من السلطات القضائية». وكان القضاء اللبناني سطر أمس الأول (الإثنين) بلاغات بحث وتحر في حق الأسير و123 من أنصاره.
وقال المصدر إن مكان وجود رجل الدين الذي برز على الساحة السياسية قبل سنتين نتيجة مواقفه المناهضة للنظام السوري ولحزب الله وخطابه العنيف المتطرف، «غير معروف».
وقال وزير الداخلية مروان شربل خلال جولة له أمس على المكان إن المقر «يشبه مركزاً أمنياً أكثر منه مركز عبادة»، مشيراً إلى توقيف عدد كبير من أنصار الأسير «من جنسيات مختلفة». وأشار مراسل وكالة «فرانس برس» إلى أن مسجد بلال بن رباح وحده بدا من الخارج من دون أي أثر لأي إطلاق نار، علماً أن الجيش يمنع الصحافيين من دخوله. وقال جندي في المكان إن «هذا يدل على أن الجيش كان يصوب نحو أهداف واضحة، وأنه تجنب المس بدور العبادة». وكان الجيش عثر أمس الأول في مستودع يقع تحت المسجد على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وذكر مراسل الوكالة أن الجيش اللبناني يقوم منذ صباح أمس بعملية تنظيف من الألغام والأسلحة الصاروخية في مقر الأسير ومحيطه، وقام بتفجير هذه العبوات في مكانها بعد تطويق المنطقة لمنع الدخول إليها. وسمعت ثلاثة انفجارات ضخمة ارتفعت بعدها سحب الدخان الأسود. وعاد الهدوء أمس إلى مدينة طرابلس التي شهدت توتراً وقطع طريق تضامناً مع الأسير خلال أحداث صيدا، بالإضافة إلى إطلاق نار على دوريات ومراكز للجيش. كما هدأ الوضع في مخيم عين الحلوة الذي انتقلت إليه المعارك واستمرت ساعات طويلة بين الجيش المتمركز عند المدخل الشمالي للمخيم ومجموعات إسلامية متطرفة. في هذا الوقت، أعلنت كل الأطراف السياسية في البلاد دعمها للجيش. وبرزت مواقف بعض القادة في قوى «14 آذار» المناهضة لحزب الله التي، مع تأكيدها على وقوفها إلى جانب الجيش، أكدت وجوب رفض كل السلاح بما فيه سلاح حزب الله.
العدد 3945 - الثلثاء 25 يونيو 2013م الموافق 16 شعبان 1434هـ
محرقي بحريني
لبنان دولة غريبه اذا فيهم خير خل يجربون بالقرب من حزب اللات الارهابي اللي أعضائة وقائدهم كل أنواع الجرائم أرتكبوها أن كانت في لبنان أو خارج حدوها لبنان مثل سوريا وغيرها
الحكومه اللبنانية تطبق قانوها على الضعفاء فقط أما من يمتلك القوى فهو فوق القانون في هذه الدولة
فضل شاكر
فضل شاكر مغني سابق وارهابي بحلته الجديدة هههه
ههههه
المغني الشهير فضل شاكر هو الي بجنب الاسير طلع من الغناء عن حسب بيتوب الى الله وذهب الى مستنقع الجهل و الطائفيين !! لو تام مغني ابرك له وعذابه اقل
من هو الشخص الذي مع الاسير ؟