نوه السفير الفرنسي لدى مملكة البحرين كرستيان تيسوت بجهود برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية بتوفير أفضل الفرص التعليمية للطلبة البحرينين المتفوقين للدارسة في اعرق الجامعات العالمية وللتعرف على ثقافات عالمية مختلفة خلال دراستهم في الخارج.
كما نوه برؤية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في تنمية قدرات ومواهب شباب البحرين من خلال انشاء البرامج التعليمية والتدريبية. واشاد السيد كرستيان بالعلاقات الوطيدة القائمة بين مملكة البحرين وفرنسا وتعاونهما في شتى المجالات مشيراً إلى اهمية تعزيز هذا التعاون في القطاع التعليمي والثقافي.
جاء ذالك خلال استقبال مديرة البرنامج سنثيا جسلنج السفير الفرنسي بديوان ولي العهد تناولت تعاون الجانبين لبحث الفرص التعليمية المتوفرة بالجامعات الفرنسية للطلبة البحرينين. وأكدت الدكتورة سنثيا ان البرنامج يتيح للمبتعثين حرية اختيار الجامعة والبلد التي يرغبون الدراسة فيها لنيل شهاداتهم الجامعية في جميع مراحل التعليم العالي. واشادت مديرة البرنامج بمستوى التعليم والثقافة في فرنسا مؤكدة بأن ثلاثة من طلبة برنامج ولي العهد قد التحقوا بالجامعات الفرنسية لنيل شهادات الماجستير والتحقت مؤخرا احدى طالبات البرنامج بجامعة السوربون في باريس.
وخلال المقابلة قال السفير الفرنسي أن نظام الجامعات الفرنسية يتطلب اجادة اللغة الفرنسية فيجب على الطلبة المتطلعين للدراسة في فرنسا أن يدرسوا اللغة الفرنسية قبل التحاقهم بالجامعة. وأكد السفير ان السفارة توفر دورات في اللغة الفرنسية والدعم المناسب بمعهد الأليانس فرانسيز في البحرين. ودعا السفير الطلبة البحرينين الراغبين بمواصلة دراساتهم العليا في فرنسا الاتصال بالسفارة الفرنسية للحصول على معلومات مفصلة بخصوص الاعداد للدراسة في فرنسا وللتوجيه إلى التخصصات والجامعات المناسبة لمستقبلهم المهني. وأكد السفير أن التعليم العالي في فرنسا مبني على اسس التعليم المستقل والنقد الفكري والتحليل ويضع المسؤولية على الطالب لإكمال متطلبات الشهادة.
حضر المقابلة سيدريك دوفي مستشار التعاون والعمل الثقافي والسيدة إيفا جاربت مستشارة التعليم العالي لطلبة المملكة المتحدة بالبرنامج والسيدة عصمت أحمد رئيسة العلاقات العامة والإعلام بالبرنامج.