دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المرجعيات الدينية في النجف وإيران والأزهر إلى التحرك وقول كلمتهم لوقف الحريق الهائل بالمنطقة الناجم عن تأجيج الفتنة الطائفية. ودعا السياسين إلى ضرورة إنهاء الخلافات والمشاركة بالمنجز الوطني الذي سيتحقق وهو خروج العراق من طائلة الفصل السابع، محذراً أطرافاً، لم يسمها، من ردة فعل غاضبة بحق الطرف الآخر.
وقال المالكي في كلمة ألقاها في حفل أقيم ببغداد «ليس من أخلاق شعبنا وبلدنا ظاهرة الطائفية والجريمة التي يتعرض لها اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام بالدرجة الاولى من عربهم وكردهم وتركمانهم».
من جهة اخرى، أعلنت الشرطة العراقية أمس الأربعاء (26 يونيو/ حزيران 2013) مقتل تسعة أشخاص وإصابة 15 آخرين واعتقال شخصين في حوادث متفرقة بمدينة بعقوبة (57 كيلومتراً شمال شرق بغداد).
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن عبوة ناسفة انفجرت قرب ملعب شعبي في قرية الدوريين التابعة لناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة، مما أسفر عن مقتل ستة لاعبين وإصابة 12. وفي حادث آخر، انفجرت عبوة ناسفة كانت زرعت على جانب طريق في قرية أبو خميس جنوبي بعقوبة مستهدفة دورية تابعة للشرطة ما أدى إلى مقتل شرطيين من أفراد الدورية. وأوضحت المصادر أن أحد عناصر الشرطة قتل وأصيب 3 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة أم العظام جنوب غربي بعقوبة.
العدد 3946 - الأربعاء 26 يونيو 2013م الموافق 17 شعبان 1434هـ