قال وزير الدفاع الأميركي الأسبق روبيرت غيتس أن فرض حظر جوي فوق سوريا لن يغير شيئاً، مؤكداً رفضه تزويد المعارضة السورية بأسلحة غير تقليدية. وقال غيتس، الذي شغل أيضاً منصب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إي، في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية ان الحديث عن مناطق حظر للطيران في سوريا لن يؤدي إلى شيء، لقد قمنا في السابق بفرض حظر جوي على العراق خلال عهد (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين ولمدة 12 عاماً إلا أن ذلك لم يحل دون إقدامه على قتل الشيعة والأكراد.
وأشار غيتس إلى انه في ظل الظروف الراهنة، أعتقد انه توجب علينا تقديم المساعدة لبعض فئات المعارضة السورية ولا بد أن يتم ذلك من خلال تركيا والأردن، وتقديم معدات عسكرية أساسية إلى جانب مضادات الدروع. وأكد رفضه تزويد المعارضة السورية بأسلحة غير تقليدية، قائلاً ما كنت لأقدم لهم أسلحة مثل صواريخ أرض ـ جو، لأن هذا قد يصل إلى أيدي الفئات الأخرى من المعارضة. وأضاف بصراحة أنا كنت من المعارضين للتدخل الأميركي في ليبيا، مشيراً إلى ان أميركا غالباً ما تفرط في تقدير قدرتنا على تشكيل الأحداث في ذلك الجزء من العالم.
قصدك ربما تصل الأسلحة لاستهداف اسرائيل
لكننا نقول لك لا تخاف لأن.... هم عملاء اسرائيل،قلبك ليس الخوف على السنة والأكراد لأن مخططكم بالطأفنة لن يفلح...خوفكم على مصالحكم أولا وأخيرا.
امريكا يهمها ان تفرض الصيطرة ومصالحها في اي مكان
ولا يهما كم من البشر يقتلون وكم من الدمار سيحصل وكيف لا يفروحون وهناك من يحارب ويقتل بالوكالة وهم وحليفتها الصهيونية ايضا يفرحون