بدأت نقابات العمال في البرتغال اليوم الخميس (27 يونيو/ حزيران 2013) إضرابا عاما لمدة أربع وعشرين ساعة احتجاجا على سياسات التقشف الحكومية بموجب برنامج إنقاذ دولي يلقون عليه مسؤولية الركود والبطالة في البلاد.
وتأثرت خدمة المواصلات العامة بشكل كبير من الإضراب مع توقف حركة الحافلات والقطارات مع ورود تقارير باختناقات مرورية في لشبونة وبورتو.
فيما تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية بين البرتغال وجارتها إسبانيا.
وقال أرمينيو كارلوس زعيم اتحاد نقابات العمال الرئيسي "سي جي تي بي" إن سياسات التقشف لرئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو دمرت 300 ألف وظيفة في عامين.
والإضراب الذي دعا إليه اتحاد "سي جي تي بي" ونقابة "يو جي تي" هو الإضراب العام الرابع الذي يتعرض له باسوس كويلو منذ أن أصبح رئيسا للوزراء في عام 2011.
وتجري الحكومة عملية تقليص حادة للإنفاق الاجتماعي وإجراء إصلاحات في سوق العمل وإطلاق برنامج للخصخصة بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي اللذين وافقا على منح لشبونة حزمة إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو (101 مليار دولار) في عام 2011.
وتحاول الحكومة أن تقلص عجز الميزانية إلى 5ر5% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 4ر6% في عام 2012.
ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بأكثر من 2% هذا العام، بينما ترتفع البطالة إلى 18%.
ويتعرض برنامج الإنقاذ لانتقادات متزايدة حتى من بين أعضاء حزب باسوس كويلو نفسه إذ يدعون إلى تطبيق سياسات لتنشيط النمو والتوظيف.
وتتعرض البرتغال لإضرابات بشكل مستمر خصوصا في قطاع النقل.
يا الله
وينكم يا الشرفاء اكو البرازيل يبغون متطوعين مكان الى مضربين