العدد 3948 - الجمعة 28 يونيو 2013م الموافق 19 شعبان 1434هـ

المحرق يتطلع لإنجاز جديد... وداركليب ينشد دخول التاريخ

اليوم في نهائي كأس ولي العهد للكرة الطائرة

يسدل الاتحاد البحريني للكرة الطائرة اليوم عند الساعة (7:30) مساءً الستار على موسم طويل بدأ منذ أواخر شهر سبتمبر/أيلول الماضي بمنافسات الفئات العمرية، وذلك بإقامة نهائي كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة. والذي سيجمع بين حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية نادي المحرق ونادي داركليب الذي يخوض النهائي الثاني له بهذه المسابقة.

إذ ينتظر أن يستمتع عشاق الكرة الطائرة البحرينية بهذه المواجهة المتجددة بين المحرق وداركليب. وستحتضن صالة اتحاد الطائرة هذا النهائي الذي سيحظى من دون شك بحضور جماهيري ينتظره بقوة اتحاد الطائرة حتى يكون الختام مثالياً.

كيف وصلا للنهائي؟

وصل الفريقان للمباراة النهائية بعدما حققا الانتصار في الدورين السابقين وذلك بجدارة واستحقاق. فحامل اللقب المحرق تمكن من إقصاء غريمه التقليدي نادي النجمة بنتيجة (3/1). وفي دور الأربعة وبمشاركة عبدالله النجدي نجحت «كتيبة الذيب» من تجاوز العقبة النصراوية بذات النتيجة ليتأهل رفاق كيسولا للنهائي.

أما تأهل داركليب فجاء بعد انتصاره السهل بالدور التمهيدي على حساب بطل العام (2008) نادي البسيتين بنتيجة (3/صفر). كما تمكن من تجاوز الاختبار الأهلاوي الصعب بنتيجة (3/1) في المربع الذهبي ليتألق رفاق العائد بقوة ميرزا عبدالله لهذا النهائي الذي يخوضونه للمرة الثانية في تاريخهم وأمام ذات المنافس.

المواجهات السابقة

تواجه الفريقان هذا الموسم في (5) مناسبات سابقة، إذ كان الفوز حليف داركليب في (4) مناسبات. فيما نجح المحرق في تحقيق الانتصار مرة واحدة وكان ذلك في نهائي كأس بتلكو عندما حول تخلفه بشوطين دون رد إلى فوز صعب بنتيجة (3/2).

وبالعودة لانتصارات داركليب، فهي جاءت أولاً بالدور التمهيدي لكأس بتلكو وآنذاك انتهت المباراة بثلاثية نظيفة. كما أن لاعبي «العنيد» حققوا انتصاراً صعباً في بالقسم الأول من دوري بتلكو بنتيجة (3/2). وبثلاثية نظيفة مرة أخرى انتصر «أبناء الدار» على المحرق بالقسم الثاني للدوري.

آخر المواجهات كانت في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وفيها نجح داركليب من كسب المواجهة بنتيجة (3/1).

رد أم تأكيد؟

كما هي حال المباريات النهائية. سنرى مواجهة صعبة التوقع اليوم بين المحرق وداركليب. نعم، قد تكون الأسبقية المعنوية من ناحية التاريخ والانجازات تصب في صالح المحرق. لكن في الجهة المقابلة قد يملك داركليب ثقة أكبر بالنفس جراء الانتصارات الثلاثة المتتالية التي حققها على منافسه بعد خسارته منه في نهائي كأس بتلكو مطلع الموسم.

اليوم، المواجهة ستكون مختلفة تماماً، لأن المحرق سيسعى فيها لتأكيد علو كعبه على منافسه الذي لم يسبق له تحقيق أي لقب على صعيد الدرجة الأولى «الممتازة سابقاً». إذ حالت «طائرة الأحلام» في (3) نهائيات سابقة دون تحقيق داركليب لحلمه وذلك عندما خاضوا نهائي كأس رئيس المؤسسة العام 2009، ونهائي كأس ولي العهد 2011، ونهائي كأس بتلكو أواخر العام الماضي. ولهذا يريد رفاق «النجدي» تأكيد ذلك بنهائي اليوم أيضاً.

أما داركليب، فيعي تماماً أن التاريخ لا يصب في مصلحته، ولكن ما هو أكيد أن غالبية لاعبيه باتوا يملكون الخبرة وحتى الجيل الصاعد بات متعطشاً لزرع البسمة على جماهير «الدار»، ولهذا سيكون العمل عند «العنيد» كبيراً لكي يردوا على قوة المحرق حتى يتوجوا باللقب الذي طالما انتظروه منذ سنوات وسنوات.

«الجماعية» أم الفردية؟

يعول نادي داركليب كثيراً على استقرار الكرة الأولى حتى يتمكن من تطبيق سياسته وإستراتيجيته التي سيعول عليها في هذه المواجهة الصعبة.

إذ في حال كان الاستقبال بأفضل حالاته فإن الخيارات ستكون مفتوحة لديه. وإن حدث العكس فإن اللعب الفردي سيكون حاضراً لمواجهة قوة حوائط الصد المحرقاوية.

إلا أن الأكيد أن المدرب إبراهيم علي يعول كثيراً على الجماعية في الأداء وهي التي قادته لتجاوز المطب الأهلاوي الصعب.

ومن المتوقع أن يبدأ بذات التشكيل الذي حقق له الانتصار الأخير. وبالتالي سيكون محمود حسن في الإعداد، وميرزا عبدالله مع أيمن عيسى في مركز (3)، وأيمن هرونة (محمد يعقوب) ومحمود عبدالواحد في مركز (4)، وعلي إبراهيم سيشغل مركز (2)، وأخيراً اللاعب الحر صادق هرونة الذي سيتحمل عبء الاستقبال وتنظيم الدفاع الخلفي.

علماً بأن داركليب تحسن أداؤه بشكل ملحوظ في تنظيم حوائط الصد وهذا سلاح سيحاول استثماره جيداً وخصوصاً مع تقوية الإرسال في البداية.

الصد و«كيسولا» سلاح المحرق

ظهر نادي المحرق في الآونة الأخيرة غير معتمد على تشكيل معين جراء غياب بعض الأسماء بسبب الإصابة أو الإيقاف. لكن الثابت لديه كان اعتماده على المجازفة بالإرسال وتنظيم حوائط الصد أمام مفاتيح القوة لدى المنافس، وذلك بهدف تضييق الخناق عليهم وهذه المهمة بحاجة لتركيز عال لكي تحصل على نجاعتها المطلوبة. والسلاح الآخر هو الإيطالي كيسولا الذي منذ الدور السداسي وهو يقدم عطاء فني كبير جداً.

وما سيساعد كيسولا الآن هو وجود عنصر آخر بات قادر على تقديم العون له وهو عبدالله النجدي الذي عاد من الإصابة.

وكما داركليب يحتاج المحرق لكرة أولى سليمة حتى يطبق استراتيجيته التي تهدف لخلخلة حوائط الصد. إذ بالإضافة لكيسولا والنجدي بالأطراف هناك أحمد عيسى بمركز (4). ويملك المعد عماد سلمان (محمود العافية) أيضاً خيار التسريع عبر عيسى الشوملي وراشد أحمد.

أما من سيتحمل عبء الاستقبال والدفاع الخلفي هو يوسف عبدالغفار.

العدد 3948 - الجمعة 28 يونيو 2013م الموافق 19 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:18 ص

      بالتوفيق لابناء الدار

      بالتوفيق لابناء القرية الاعزاء ونتمنى جهودهم تثمر بحصاد الكاس ان شاء الله

    • زائر 2 | 3:21 ص

      ولد الديره

      دار كليبي الكاس بادن الله ،شدو الهمه ياابناء الدار

    • زائر 1 | 2:33 ص

      بالتوفيق ,,

      إن شاء الله الفوز للدار لأنه فريق قوي و أتمنى له مستقبل مليئ بالبطولات !

اقرأ ايضاً