العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ

مقتل 3 مدنيين في حمص وسبعة موظفين بإسقاط مروحية في شمال سورية

قتل ثلاثة أشخاص أمس الأحد (30 يونيو/ حزيران 2013) في قصف بالطيران الحربي على الأحياء المحاصرة في مدينة حمص (وسط)، والتي تستهدفها القوات النظامية بحملة عسكرية في محاولة للسيطرة عليها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في غضون ذلك، قتل سبعة موظفين في وزارة التربية بعد إسقاط مقاتلي المعارضة المروحية التي كانت تنقلهم في محافظة حلب (شمال)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وقال المرصد في بريد إلكتروني «استشهد ثلاثة مواطنين هم سيدة وطفلان جراء القصف بالطيران الحربي الذي تعرضت له أحياء حمص القديمة»، مشيراً إلى أن الغارة أدت إلى تدمير أحد المنازل.

وأضاف المرصد إن القوات النظامية تقصف بشكل عنيف أحياء حمص القديمة والخالدية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» إن القوات النظامية السورية «تحاول اقتحام الخالدية، لكنها لم تتمكن من ذلك بعد».

وبعد ظهر أمس، نقل المرصد عن مصادر طبية في حمص أن عدد قتلى القوات النظامية في محاولة اقتحام الأحياء المحاصرة أمس بلغ 24 عنصراً بينهم 19 على الأقل على جبهة الخالدية، مشيراً إلى وجود بعض الجرحى في حال خطرة.

وأفاد مصدر أمني سوري «فرانس برس» أمس أن «العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء حمص، وهي تزداد وتيرتها بحسب الأولوية والأهمية لتنظيف أحياء في حمص من المجموعات الإرهابية المسلحة، كأجزاء من الخالدية والحميدية وحمص القديمة».

من جهة أخرى، قالت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من نظام الرئيس بشار الأسد، إن الجيش السوري النظامي «أحرز تقدماً نوعياً جديداً في مدينة حمص وسط اشتباكات عنيفة مع الميليشيات المسلحة في حيي الخالدية وباب هود».

ورداً على الحملة، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السبت الدول الداعمة له إلى فرض منطقة حظر جوي وتوجيه «ضربات عسكرية مدروسة» ضد النظام.

واستعاد النظام منذ نحو سنة السيطرة على غالبية أحياء مدينة حمص، ثالث اكبر مدن البلاد، لكنه يحاول منذ ذلك الوقت استعادة معاقل للمقاتلين المعارضين في وسطها.

وتأتي محاولة السيطرة على كامل مدينة حمص بعد أقل من شهر على سيطرة النظام وحزب الله اللبناني الحليف له، على كامل منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص.

وفي حلب (شمال)، أفادت «سانا» أن «العصابات الإرهابية المسلحة استهدفت مروحية فوق مدينة نبل تنقل كوادر من وزارة التربية وأوراق امتحانات شهادة التعليم الأساسي لطلاب مدينتي نبل والزهراء» ذات الغالبية الشيعية، واللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة منذ أشهر.

العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:04 ص

      ماشاء الله

      كوادر من وزارة التربية و اوراق امتحاتات بالمروحية ليش ما فى سيارات فى سوريا لا ايكون يالغلط يركبون السيارة ركبو المروحية استغفال البسطاء حنى الكذب ما يعرفون يكذبون صج نظام فاشل

اقرأ ايضاً