توجه الناخبون التشيليون إلى صناديق الاقتراع أمس الأحد (30 يونيو/ حزيران 2013) في تشيلي في انتخابات تمهيدية غير مسبوقة تهدف إلى اختيار مرشحي أكبر الائتلافات السياسية من اليمين واليسار إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتعتبر الرئيسة الاشتراكية السابقة ميشيل باشليه (2006-2010) الأوفر حظاً لتكون مرشحة ائتلاف يضم العديد من الأحزاب منها خصوصاً الاشتراكي والديمقراطي المسيحي والاجتماعي الديمقراطي والراديكالي.
ودعت الناطقة باسم الحكومة، سيسيليا بيريز التشيليين إلى الاقتراع و «المشاركة في الانتخابات التمهيدية غير المسبوقة في تاريخ البلاد».
ودعي إلى الانتخاب 13 مليون تشيلي من أصل 16,5 مواطن بعد إقرار الاقتراع الطوعي في 2012.
وهذه أول انتخابات في تشيلي منذ تعديل القانون الانتخابي الذي أدى إلى إضافة خمسة ملايين ناخب جديد على لوائح الاقتراع معظمهم من الشبان الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة.
وتقرر اجراء الانتخابات التمهيدية بمبادرة من حكومة وسط اليمين التي يراسها سيبستيان بينييرا بهدف «دمقرطة» النظام السياسي التشيلي القليل التمثيل لأنه كان نظاماً بقطبين يقوم على نظام انتخابي سائد منذ سنوات الدكتاتورية في تشيلي (1973-1990).
العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ