قدَّم 3 من أعضاء مجلس الشورى المصري، بعد ظهر اليوم الاثنين (1 يوليو / تموز 2013) استقالاتهم رسمياً من المجلس، احتجاجاً على سوء الأوضاع في البلاد وتضامناً مع مطالب المتظاهرين، وسط معلومات عن توجُّه عدد من الوزراء للاستقالة رسمياً. وقدَّم كل من سامح فوزي، ونادية هنري، وفريدي البياضي، وهم من بين ممثلي التيار المدني في مجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان المصري)، اليوم، رسمياً استقالاتهم من المجلس، احتجاجاً على سوء الأوضاع في البلاد، وتضامناً مع مطالب المتظاهرين في مختلف أنحاء مصر.
وقال النائب المستقيل سامح فوزي ليونايتد برس إنترناشونال، إن رئيس مجلس الشورى أحمد فهمي عقد اجتماعاً مع النواب المستقيلين، موضحاً أنه وزملاءه عرضوا عليه رؤيتهم لواقع الأوضاع في الشارع المصري ومستقبلها.
وأضاف فوزي أنه تم التأكيد لرئيس المجلس أنه لا بد أن يستمع الرئيس المصري محمد مرسي لمطالب المتظاهرين ويبادر بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ويقيل الحكومة الحالية، ويدعو مؤسسة القضاء لاختيار نائب عام جديد، لافتاً إلى أن المتظاهرين لن يقبلوا بأقل من تنفيذ تلك الخطوات. إلى ذلك، أشارت معلومات غير مؤكدة الى اعتزام كل من وزراء الدولة للمجالس النيابية المستشار حاتم بجاتو، والدولة لشؤون البيئة خالد فهمي، والسياحة هشام زعزوع، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عاطف حلمي، التقدًّم باستقالاتهم رسمياً من الحكومة.
وتشهدت القاهرة وغالبية المحافظات المصرية منذ أمس، الأحد، مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام وبرحيل الرئيس المصري محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب ما يعتبره معارضو النظام فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد وتردي أوضاعها على الصُعُد كافة.
ولد الديره
كفو والله خوش نواب مو مثل الا قالت عنهم الشيخه مي ،ارحل يامرسي ،الدين خرجو يطالبون برحيلك اكثر ممن خرجو لاسقاط مبارك لانهم نغشو بك