العدد 3953 - الأربعاء 03 يوليو 2013م الموافق 24 شعبان 1434هـ

توقيف رئيس حزب العدالة والحرية والنائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر

ذكرت مصادر أمنية مصرية فجر اليوم (الخميس) أنه تم إلقاء القبض على رئيس حزب العدالة والحرية سعد الكتاتني والنائب الأول لمرشد جماعة الاخوان المسلمين رشاد بيومي.

ونقل موقع «المصري اليوم» عن مصدر أمني مسئول قوله إن أجهزة الأمن بالجيزة قامت، مساء الأربعاء، بالقبض على رئيس مجلس الشعب السابق، رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني، والنائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين رشاد بيومي.

ولم يكشف المصدر عن أسباب القبض على الكتاتني وبيومي.

فيما قالت صحيفة «الأهرام» المصرية إن أوامر اعتقال صدرت بحق 300 من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين.

ويأتي ذلك بعد حملة مداهمات شنتها قوات الأمن المصرية شملت قنوات دينية مقربة من الاخوان المسلمين، ألقت خلالها القبض على عدد من العاملين فيها.

وكانت القوات المسلّحة المصرية أعلنت مساء أمس (الأربعاء) تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد، وقالت إنها قرارات أتت استجابة لمطالب الشعب.

العدد 3953 - الأربعاء 03 يوليو 2013م الموافق 24 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:02 م

      ضحية الأنقلاب العسكري في الجزائر 1992

      أسمحولي قبل أن أعلق على الإنقلاب المشؤوم الذي تعرض له الرئيس مرسي أن أذكر الجميع بأن العسكر في الجزائر و بإيعاز من فرنسا و أمريكا قام بالانقلاب المشؤوم على الجبهة الإسلامية للإنقاذ 1992 التي فازت في الدور الأول بمعظم مقاعد البرلمان و سحقت النظام البائد سحقا و ما أشبه اللية بالبارحة و ها هو الجيش العميل المصري و بإيعاز من أمريكا و إسرائيل و السعودية ينقلب على الإرادة الشعبية، لكن ليعلم الجميع أن أنقلاب الجزائر أخرها عقود إلى الوراء و انقلاب مصر ستنتج عنه ثورة تعلى فيها كلمة الله و يهزم القوم

    • زائر 6 زائر 5 | 6:58 م

      استريح يالحبيب

      لا تتدخل في شئون غيرك نفس ايران تتدخل في شئونكم

    • زائر 4 | 6:35 ص

      يفترض و بالذات في مصر

      مصر الدوله العربيه العملاقه لا يفترض ان يحكمها تيار من هذا القبيل بل ان تكون من الدرجة الاولى من الديموقراطيه على اساس مكون السكان المصري فيه الكثير من الاختلاف الاثني منذ الخليقه ناهيك عن التنوع الفكري الحديث الذي لا يقبل الحكم بمعتقد واحد فكيف يكون محكوما من قبل منظور مقنن لا يرى غير قناعاته الفكريه صوابا و البقيه كافره مارقه فاسقه و تستحق القتل نحرا و تبتيرا و تتبرك بفعلتها تلك
      اعيدوا امجاد مصر و استقلالية كيانها و سيادة اهلها على اراضيها و لا تقبلوا الانسياق بالقرارات و الاموال الخارجيه.

    • زائر 2 | 2:16 ص

      مساكين.

      ألأخوان منذ 23 يوليوا وهم بالسجون الم يحن الوقت لأيجاد حل يجمعهم مع باقي الجمعيات وترويض أفكارهم لأجل المصلحة العامة فى مصر.

اقرأ ايضاً