بعد عام على الهجوم الذي استهدف اسرائيليين في 18 تموز/يوليو 2012 في بلغاريا واسفر عن سقوط ستة قتلى، ما زال منفذ الاعتداء الذي قتل في التفجير مجهولا لكن السلطات البلغارية تشتبه بتورط حزب الله اللبناني الشيعي المرتبط بايران.
وسيدشن الخميس نصب تذكاري لضحايا الهجوم في مطار بورغاس شرق بلغاريا، بحضور رئيس الوزراء بلامن اوريشارسكي الذي ينتمي الى يسار الوسط وعائلات الضحايا.
وسيشكل الاعتداء موضوع نقاش يوم ذكرى مرور سنة على وقوعه، خلال اجتماع الخميس لسفراء الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لبحث ادراج او عدم ادراج الجناح المسلح لحزب الله على لائحة "المنظمات الارهابية".
وقال وزير الخارجية البلغاري كريستيان فيغينان ان "بريطانيا طلبت مناقشة الموضوع في الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي" في بروكسل في 22 تموز/يوليو، على اساس معلومات جديدة قدمتها لندن، كما ذكرت مصادر قريبة من الملف.
واضاف "عبرنا عن املنا في الا يتخذ القرار استنادا الى اعتداء بورغاس"، مؤكدا انه "تحقيق صعب جدا سيستمر طويلا".
وبلغاريا هي اول بلد في الاتحاد الاوروبي يشهد هجوما على اسرائيليين. وفي قبرص حكم على لبناني ينتمي الى حزب الله في نهاية آذار/مارس الماضي بالسجن اربع سنوات لمشاركته في الاعداد لهجمات ضد مصالح اسرائيلية.
وكانت الحكومة المحافظة السابقة تقدمت في شباط/فبراير الماضي "بفرضية تستند الى حجج" عن تورط حزب الله في الهجوم على اساس "معلومات تتعلق بعمليات تمويل والانتماء الى حزب الله لاثنين" من شركاء منفذ الهجوم.
وكان وزير الخارجية الاشتراكي الجديد كريستيان فيغينان رأى في حزيران/يونيو الماضي ان "الادلة ليست دامغة على الرغم من وجود مؤشرات غير مباشرة وآثار غير مباشرة".
الا انه اكد في 13 تموز/يوليو ان الحكومة الجديدة التي شكلت في نهاية ايار/مايو "لا تحتاج الى تصحيح موقف" الحكومة السابقة و"تبقي على صيفة +الفرضية المستندة الى حجج+".
وتحدث وزير الداخلية البلغاري تسفيتلين يوفتشيف في 16 تموز/يوليو عن "تقدم تحقق على اساس معطيات اتت من شركاء اجانب تؤكد فرضية" تورط حزب الله.
الا انه اعترف لصحيفة "24 تشاسا" بان "هوية منفذ الاعتداء لم تعرف مما يعرقل التحقيق".
وكانت كاميرات المطار صورت منفذ الهجوم الذي اقام في بلغاريا برخصة قيادة اميركية مزورة باسم جاك فيليبي مارتن.
ووقع الانفجار عندما وضع حقيبة في واحدة من ثلاث حافلات يفترض ان تقل السياح الاسرائيليين من المطار الى فندقهم. وقتل خمسة منهم وسائق بلغاري وجرح نحو ثلاثين شخصا آخرين.
واتهمت اسرائيل ايران على الفور بالوقوف وراء الهجوم لكن طهران نفت بشدة. وقالت اسرائيل ان حزب الله نفذ الهجوم.
وبعد اعادة تمثيل الهجوم في نيسان/ابريل، قال المحققون ان منفذه لم يكن انتحاريا بل حدث الانفجار خطأ او تمت عملية التفجير عن بعد.
ولم تسمح صور نشرتها الشرطة الدولية (انتربول) لهذا الرجل البالغ من العمر 25 عاما والابيض البشرة، ولا بصماته ولا الحمض النووي الخاص به، بالتعرف على هويته.
في المقابل، تم التعرف على شخصين يعتقد انهما شريكان له اقاما في بلغاريا باسمين مستعارين هما رالف وليام ريكو وبراين جيمسون.
وقدمت كندا واستراليا الى بلغاريا معلومات سمحت بالوصول الى مصادر تمويلهما من قبل حزب الله، كما قال وزير الداخلية البلغاري المحافظ تسفيتان تسفيترانوف.
وكانا يدرسان الهنسة في لبنان وهما يبلغان من العمر 26 عاما و33 عاما ويحمل احدهما الجنسيتين اللبنانية والكندية والثاني الجنسيتين اللبنانية والاسترالية.
ولم يتلق التحقيق البلغاري سوى مؤخرا محضر جلسات استجواب جرت في اسرائيل لشهود اسرائيليين، على حد قول مدعية بورغاس كالينا تشابكانوفا.
وقد تمت اعادة الجرحى ومعظم الشهود الاسرائيليين الآخرين بسرعة الى بلدهم بدون ان يتم استجوابهم في بلغاريا.
وتقيم بلغاريا واسرائيل علاقات سياسية مكثفة. وكانت بلغاريا الدولة الوحيدة الحليفة للنازية التي لم تقم بترحيل اليهود المقيمين فيها وكان عددهم 48 الفا، الى معسكرات اعتقال.
في المقابل، تعترف بلغاريا بانها سلمت 11 الفا و343 يهوديا من اراض في اليونان ومقدونيا وصربيا كانت تحت ادارة صوفيا، لتصفيتهم.
نصيحة
نصيحة للحكومة البلغارية بطلب دعم من المخابرات البحرينية التي تستطيع القبض عالارهابيين خلال ساعات
ليش ما يستعينون بالخابرات البحرينية
في اقل من ساعة بيقبضون على المتهم ويش هالمباحث والمخابرات سنة ولا قبضتون على المتهم يالله عجلوا واستعينوا بالقدرات اللي عندنا عندهم جزء من علم الغيب باللي يقومون بالتفجيرات قبل حدوثها بعد .