قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان اليوم الأربعاء (17 يوليو/ تموز 2013) إن بعض المتظاهرين خلال الاضطرابات الأخيرة في حديقة جيزي بارك في إسطنبول أصيبوا بجروح خطيرة سببتها قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها عليهم مباشرة الشرطة التركية.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك إن إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع من مسافة قريبة مباشرة على أشخاص عمل "غير مسؤول"، ويتعين على السلطات التركية محاسبة رجال الشرطة الذين تسببوا في إصابات للمتظاهرين.
وقالت إنها وثقت 10 حالات أصيب فيها محتجون، بما في ذلك فقدان أحد العينين.
وقالت ايما سنكلير ويب، كبيرة الباحثين في الشؤون التركية في هيومن رايتس ووتش "قنابل الغاز المسيل للدموع يمكن أن تسبب إصابات خطيرة تهدد الحياة عندما تطلق مباشرة على المتظاهرين، وحدث هذا مرارا وتكرارا في حديقة جيزي بارك".
وأضافت "الشرطة وقادتها الذين استخدموا هذه القنابل بتلك الطريقة غير المسؤولة يجب أن يحاسبوا على إلحاق ضرر دون داعي وتعريض الحياة للخطر".
وقالت المنظمة إن الشرطة التركية أطلقت الغاز المسيل للدموع بكمية ضخمة على متظاهرين احتشدوا في مساحات صغيرة محدودة، بما في ذلك في فندق ومستشفى وعيادة صحية مؤقتة.
واستخدمت الشرطة رزاز الفلفل ومدفع مياه في مداخل فندق ومستشفى.
خلهم يجون اهنيه
خلهم يجون اهنيه .. حتى السنانير اختفت خير شر
بس في تركيا
و البحرين من سنين و الشعب تحت رحمة العاهات بسبب مسيلات الدموع عدد كبير فقد عينية عدد كبير من الأجنة سقطت ومات العديد من مسيلات الدموع داخل البيوت و اختناق الاهالي