قال رئيس المكتب التنفيذي بنادي الشباب ونائب رئيس النادي حسن سعيد إن ناديه اقترب أكثر من أي وقت مضى من التعاقد مع أحد المدربين التونسيين لقيادة الفريق الكروي الأول بالنادي خلال منافسات الموسم الرياضي المقبل 2013-2014 وهذا المدرب لم يسبق له التدريب في البحرين إطلاقاً، مشيراً إلى أن هنالك مفاضلة كانت بين عدة ملفات إلى أن تم الاستقرار في النهاية على هذا المدرب وتم إرسال نسخة من العقد له للاطلاع عليها قبل التوقيع والقدوم للبحرين في أسرع وقت لانطلاق مسيرة الإعداد للموسم المقبل، مشيراً إلى أن هذا المدرب سيخلف المدرب الوطني سلمان إبراهيم الذي قاد الفريق الأول في الموسمين الأخيرين ولم تُجدد الإدارة الشبابية تعاقدها معه بل لم تدخل معه أصلاً في مفاوضات من أجل التجديد، والتغيير بالتأكيد يُعد أمراً طبيعياً، متمنياً في الوقت نفسه التوفيق للمدرب سلمان بن إبراهيم في مشواره القادم وكذلك تمنى التوفيق للماروني مع المدرب التونسي الجديد.

وأضاف سعيد «هنالك العديد من الملفات الخاصة بالفرق الكروية بالذات نُريد الانتهاء منها في الفترة القليلة القادمة من أجل التحضير بشكل أفضل لمنافسات الموسم المقبل، فعلى سبيل التعاقدات مع لاعبين من خارج النادي فنحن لم نُراسل سوى نادي المالكية للتجديد موسمين آخرين مع اللاعب أحمد يوسف الذي نعتبره أحد أبناء النادي وهو يرغب كثيراً في الاستمرار معنا لكن هذا الموضوع لم يتم حسمه إلى الآن، بينما الأحاديث بخصوص مفاوضاتنا مع الحارس الأهلاوي علي سعيد فهي أحاديث ليست صحيحة، فنحن لم نتحدث معه إطلاقاً لا لتولي حراسة مرمى الفريق الأول ولا ليكون مدرباً للحراس في النادي، ونحن نستغرب مثل هذا الكلام».

وبخصوص العرضين المقدمين للحارس محمود العجيمي من الرفاع الشرقي والنجمة بعد أن كان مُعاراً في الموسم المنصرم للنجمة قال سعيد: «بالفعل لدينا طلبان رسميان من هذين الناديين، والنجمة طلب التعاقد مع العجيمي لمدة موسمين والرفاع الشرقي يريده لموسم واحد فقط، ونحن في طور المفاوضات وجلسنا مع اللاعب كذلك، ونادي الشباب لا يقف إطلاقاً في وجه أي من أبنائه متى ما حصل على أي عرض مناسب، ولابد أن يكون المردود مناسباً وملائماً للاعب ولنادي الشباب، وإذا لم نتفق مع هذين الناديين فمحمود هو أحد أبناء النادي وأبواب (الماروني) ستكون مفتوحة له متى ما أراد، لكن لن نقف في وجهه ولا في وجه أي لاعب إذا ما تلقى عرضاً مناسباً من جميع النواحي ويضمن من ورائه الاستفادة المادية والفنية».