قتل 65 شخصاً وأصيب 190 بجروح في سلسلة هجمات متزامنة ضربت بغداد مساء أمس السبت (20 يوليو/ تموز 2013)، بحسب مصادر أمنية وطبية رسمية.

وقالت المصادر إن 12 سيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة، إلى جانب منطقة المدائن التابعة لمحافظة بغداد، بين الساعة 20,30 (17,30 تغ) و21,30 (18,30 تغ). ليرتفع إلى أكثر من 500 عدد الذين قتلوا في العراق منذ بداية يوليو الجاري.

وجاءت هذه التفجيرات في إطار موجة العنف المتصاعدة في العراق والتي قتل فيها 2500 شخص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بحسب أرقام الأمم المتحدة. وفي تفاصيل هجمات أمس (السبت)، قال عقيد في الشرطة ومصدر في وزارة الداخلية إن سيارتين مفخختين انفجرتا في الكرادة وسط بغداد قبل أن تنفجر سيارتان في حيي المواصلات والشرطة الرابعة في جنوب العاصمة. وبعد دقائق من هذه التفجيرات، انفجرت سيارتان مفخختان في منطقة الطوبجي في شمال بغداد، وسيارات أخرى في البياع (جنوب) والزعفرانية (جنوب) وبغداد الجديدة (شرق) والنهارية (شرق).

وانفجرت عبوة ناسفة قرب تجمع لشبان في المدائن (جنوب بغداد) ما أدى إلى مقتل خمسة منهم وإصابة ثلاثة بجروح.

وأكدت المصادر الأمنية ومصادر طبية رسمية مقتل 65 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 190 بجروح في مجموع هذه الهجمات التي وقعت في أوقات متزامنة.

ووقعت أعنف تفجيرات بغداد في الكرادة حيث قتل تسعة أشخاص وأصيب العشرات في انفجار السيارتين المفخختين في شارع التسوق الرئيسي في ساعة الذروة.

وفي وقت سابق من أمس (السبت)، قتل شرطي وأصيب أربعة بجروح بينهم ثلاثة مدنيين في انفجار عبوتين ناسفتين في الموصل. كما قتلت امراة وأصيب 22 بجروح بينهم سبعة جنود في انفجار سيارة مفخخة استهدف مدخل قاعة عسكرية جنوب شرق الموصل.

وتحمل أعمال العنف في العراق طابعاً طائفياً متزايداً حيث باتت تتصاعد وتيرة استهداف المساجد والحسينيات في مناطق متفرقة من البلاد.