خلصت دراسة للباحثة إيمان عيسى الياسي إلى أن التكاليف المالية أكبر تحدٍّ يواجهه الباحثون في مملكة البحرين، وأن الجامعات البحرينية تفتقد إلى استراتيجيات توظف تعدد جنسيات كادرها الأكاديمي بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وفعاليات البحث العلمي والأكاديمي في تلك الجامعات.
وقد استقبل رئيس الجامعة الأهلية عبدالله يوسف الحواج، الباحثة الياسي، التي أهدته نسخة من رسالة الماجستير التي أعدتها ضمن دراستها لماجستير إدارة الأعمال في الجامعة الأهلية حول التدويل وتنوع الثقافات في عدد من الجامعات المحلية في مملكة البحرين.
واستوعبت الدراسة التي أجرتها الياسي العديد من الجوانب، أهمها اختلاف وتنوع الثقافات في مؤسسات التعليم العالي، وما يشكله هذا الاختلاف والتنوع من تحديات للمؤسسة. كما تضمنت الدراسة عدداً من التوصيات التي استخلصتها الباحثة من الدراسة التي أجرتها على مدى عامين لمواجهة هذه التحديات. وكانت من ضمن توصيات البحث التشديد ورصد الثقافات المتنوعة داخل المؤسسة التعليمية، وذلك للاستفادة من الإمكانات والخبرات الدولية المتوافرة في الكادر الموجود لدى المؤسسة.
وعلى هامش اللقاء، أشاد الحواج بجهود الباحثة في إعداد هذه الدراسة المهمة التي ستضاف إلى رصيد الجامعة الأهلية في مجال البحوث والرسائل العلمية القيمة، كونها تعد مرجعاً أكاديمياً حديثاً للطلبة وللمهتمين في هذا الشأن، مؤكداً على أن الجامعة الأهلية ومنذ تأسيسها تسعى وبشكل مستمر لتقديم أفضل الخدمات الجامعية للطلبة والمنتسبين لها، من خلال إعداد أفضل البرامج الأكاديمية والعلمية، التي من شأنها أن تعزز من مهارات وكفاءة الطلبة التي تؤهلهم مستقبلاً للانخراط في سوق العمل ومواجهة تحدياته.
العدد 3976 - الجمعة 26 يوليو 2013م الموافق 17 رمضان 1434هـ