العدد 3977 - السبت 27 يوليو 2013م الموافق 18 رمضان 1434هـ

وزيرة الثقافة تفتتح المعرض الفوتوغرافيّ في باب البحرين

تضمّن المعرض العديد من الجداريّات الفوتوغرافيّة لمراحل التغيير والتطوير في البحرين
تضمّن المعرض العديد من الجداريّات الفوتوغرافيّة لمراحل التغيير والتطوير في البحرين

افتتحت وزيرة الثقافة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، مساء أمس (السبت)، المعرض الفوتوغرافيّ، في أحد ممرّات سوق المنامة القديم، بحضور وزير المواصلات كمال أحمد محمد والرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات محمود هاشم الكوهجي ومجموعة من المثقّفين والإعلاميّين والمهتمّين بالتراث والمواقع الإنسانيّة الحضاريّة. وجسّد المعرض التقاطات صوريّة من ذاكرة الأبيض والأسود، وشرحَ بالمرأى والعين الحياة التي مرّت بهذه الواجهة العريقة.

وقالت وزيرة الثقافة: «كلّ ما يمكن أن يؤسّس في الذاكرة سينماها هو تلك الصورة الحقيقيّة والفصيحة التي نتحسّسها اليوم في الموقع ذاته. هذا المعرض الذي يقف اليوم في أحدّ الممرّات المرمّمة من موقع باب البحرين يستعيد الوجهَ البعيد ونذهب معاً إلى أربعينات هذا المكان، بدهشة البداية الأولى لحدوثه وبتفصيل عمرانه القديم»، مردفةً «حتّى الصورة بإمكانها أن تمرّر الحياة، لأنها دائماً ما يبقى مستيقظًاً ومرئياً من الوقت الذي مرّ، ونحن اليوم حين نرمّم هذا العمران فإننا نوقظه في محاولة لاستبقائه بكلّ حضاراته وشغف تفاصيله». وأشارت إلى أن اختيار الممرّ ليكون معرضاً هو خيارٌ لتمرير الحياة واستعادة الشكل العفويّ الذي كانت تحدث فيه، قائلةً: «كل الأزقّة والممرّات البحرينيّة ما كانت تقبل عبور الأشياء، كانت تستوقف، واليوم نفسه باب البحرين هو من يستوقفنا».

وتضمّن معرض باب البحرين وسوق المنامة القديم العديد من الجداريّات الفوتوغرافيّة لمراحل التغيير والتطوير في هذه المعالم التاريخيّة، مؤرّخاً المعمار الأوّل بذاكرة الصورة على مسار باب البحرين، وفي ذلك استعادة لمجرى الحياة في أروقة المدينة والحراك الحميم والمستمرّ داخل المحيط المكانيّ، في الوقت الذي تمثّل فيه الفوتوغرافيا مرايا للذاكرة، تعكس المكان في زمنٍ لاحق.

العدد 3977 - السبت 27 يوليو 2013م الموافق 18 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:54 ص

      اكراما للرواد الأوائل من الفوتوغرافيين والتوثيقيين وتمشيا مع ثقافة حفظ الحقوق!!

      علي صاحبة السعادة وكل موظفي ومنتسبي وزارة الثقافة ان يذكروا اسم مؤلف كل صورة وان كان غير معروفا يجروا بحثا حتي يجدوه..فسلوك الوزارة سيؤسس لأحترام وتقدير مجهود وابداع المصور وسيشجع الجيل الجديد من الشباب للأنخراط في تعلم هذا الفن الفيع الذي لم ينل حتى الآن التقدير المناسب من لدن الوزيرة بدليل ان من رشح مؤخرا لتمثيل مملكة البحرين مصور لبناني لبنيلي فنيسيا الحامس والجمسون وفي الحقيقة تعلم ورضع هذا الفن من الأساتذة البحرينين علي هذه الجزيرة المعطاءة..اتمنى للوزيرة الفاضلة رؤية افضل

اقرأ ايضاً