عقب الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقوات الأمن يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال عضوين من مجلس الشيوخ إلى مصر لإجراء محادثات.
وذكرت محطة "سي بي إس" الأمريكية التليفزيونية أمس الثلثاء على موقعها الإلكتروني أن السيناتور جون ماكين ولينزي جراهام سيتوجهان إلى مصر الأسبوع المقبل لنقل رسالة واضحة للقيادة العسكرية حول ضرورة تسليم السلطة في أسرع وقت ممكن لحكومة مدنية.تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات الأخيرة بين أنصار الرئيس المعزول مرسي وقوات الأمن أثارت قلقا على المستوى الدولي.وكانت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي ، كاثرين أشتون ، انهت زيارتها أمس للقاهرة بعد التقائها عدد من القيادات العسكرية والسياسية في البلاد وزيارة مرسي في محبسه. ولم تدل أشتون بأي تصريحات حول مضمون حوارها مع مرسي أو مكان محبسه.