أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس (1 أغسطس/ آب 2013)، أن حصيلة أعمال العنف التي شهدها العراق خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، بلغت ألفاً و57 قتيلاً وألفين و383 جريحاً بين مدنيين وعسكريين، لافتة إلى أن هذه الحصيلة هي الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من 6 سنوات.
وقال القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستين، في بيان أمس (الخميس)، إن 1057 عراقياً قتلوا وأصيب 2326 آخرون بجروح خلال «أعمال الإرهاب والعنف» في شهر يوليو الماضي. وأوضح أن عدد القتلى من المدنيين بلغ 928، بما في ذلك 338 من قوات الشرطة المدنية، بينما بلغ عدد الجرحى في صفوف المدنيين 2109، وعدد قتلى وجرحى القوات الأمنية 129 قتيلاً، وأكثر من 217 جريحاً. وحذّر بوستين من أن أعمال العنف باتت تخلّف آثاراً كبيرة على المدنيين وتشكل مصدر قلق كبير في ظل مقتل ما لا يقل عن 4137 مدنياً وإصابة 9865 آخرين منذ مطلع العام 2013 الجاري. وقال أن هذه الحصيلة «لم نشهد مثيلاً لها منذ 5 سنوات.
من جانب آخر، قتل شخص وأصيب خمسة من عائلة واحدة في تفجير بعبوة ناسفة استهدف منزلهم بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد أمس (الخميس). وقال مصدر أمني محلي «فجر مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة منزلاً بحي الضباط بقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبه صباح أمس ما أسفر عن مقتل رب العائلة وإصابة خمسة آخرين من أفراد عائلته بجروح». وأضاف «طوقت قوة أمنية مكان الحادث وباشرت التحقيق بملابساته، كما قامت بنقل الجرحى إلى المستشفى وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي».
وفي الموصل، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مقهى شعبي، ما أسفر عن إصابة 20 شخصاً بجروح. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر في شرطة محافظة نينوى قوله إن «عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من مقهى شعبي في منطقة النبي شيت وسط مدينة الموصل، انفجرت، في ساعة متقدمة من ليلة أمس ما أسفر عن إصابة 20 شخصاً بجروح».
العدد 3982 - الخميس 01 أغسطس 2013م الموافق 23 رمضان 1434هـ
العراق
فشلت بغداد في بسط الامن والامان في العراق منذ الخلفاء والامراء والملوك والجببابره وما بعدهم الى اليوم /هاشم الكعبي