شهدت تونس ليل الأربعاء الخميس بهدوء تظاهرتين جديدتين لأنصار ومعارضي الحكومة الإسلامية، وذلك بعد أسبوع على جريمة اغتيال المعارض محمد البراهمي التي أثارت أزمة سياسية.
ففي العاصمة، تظاهر مجدداً آلاف الأشخاص مطالبين بحل المجلس الوطني التأسيسي والحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، أمام مقر البرلمان خلال وقت طويل من الليل كما لاحظ مراسلو «فرانس برس».
وأعلن سمير الطيب أحد نواب المعارضة الستين الذي شارك في التظاهرة أن حركته ستستمر «حتى حل المجلس التأسيسي والحكومة».
وعلى بعد بضعة امتار من هناك تظاهر أيضاً الآلاف من أنصار النظام الذين كانوا أقل عدداً، لكن بدون وقوع حوادث خطيرة.
من جانبها اعلنت حركة النهضة أنها تؤيد تعديلاً حكومياً لكنها استبعدت تماماً التخلي عن الحكم أو حل المجلس الوطني التأسيسي باسم الشرعية الانتخابية، إذ إنها فازت بأول انتخابات حرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.
وأعمال المجلس الوطني التأسيسي متعثرة منذ أشهر لعدم توصل ثلثي نوابه للتوافق والمصادقة على دستور جديد.
العدد 3982 - الخميس 01 أغسطس 2013م الموافق 23 رمضان 1434هـ
الدول العربيه
فشلت دول الربيع العربي في تحقيق مطالب شعوبها وزدادت اكثر سوء