أعلن بيت التمويل الخليجي، بنك الاستثمار الإسلامي الواقع مقره في مملكة البحرين، أمس الثلثاء (6 أغسطس/ آب 2013)، نتائجه المالية للستة أشهر الأولى من العام 2013 والتي واصل البنك خلالها تحقيق معدلات قوية من الأداء والربحية.

وسجل بيت التمويل الخليجي ربحاً صافياً بقيمة 4.2 ملايين دولار أميركي خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 5.7 ملايين دولار خلال الفترة نفسها من العام 2012.

وقد حقق البنك ربحا صافياً خلال الربع الثاني من العام الجاري بقيمة 2.7 مليون دولار مقابل 4.7 ملايين دولار خلال الفترة نفسها من العام 2012.

وبلغ إجمالي الدخل للربع الثاني من العام الجاري 13.4 مليون دولار مقابل 19.7 مليون دولار خلال الربع الثاني من العام 2012.

وقد تحقق الدخل بشكل أساسي من رسوم الإدارة للصناديق الخاضعة لإدارة البنك والدخل المتحقق من الاستثمار والمبالغ التي تم استردادها.

وانخفضت التكاليف التشغيلية خلال النصف الأول من العام 2013 بنسبة 27 في المئة لتصل إلى 19.6 مليون دولار مقابل 26.9 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام 2012؛ ما يعكس الجهود المبذولة تجاه تنظيم عمليات البنك وتحقيق أقصى قدر ممكن من الاقتصاد في التكاليف على مستوى أنشطة البنك كافة.

وتعليقاً على نتائج الستة أشهر الأولى من العام، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة لبيت التمويل الخليجي هشام الريس: «يسعدنا إعلان تحقيق فترة أخرى من الأداء الجيد والربحية؛ ما يعكس التزامنا بالمحافظة على تحقيق نتائج إيجابية. إننا نحرص في هذه المرحلة على تدعيم الموازنة العمومية للبنك وإعادة تنظيم المشاريع لتحقيق عمليات تخارج ناجحة، وتعزيز التصنيف الائتماني للبنك في السوق. ونعتقد أن هذه الخطوة ستعزز الثقة في البنك ومن ثم فتح آفاق جديدة لأنشطة أعماله».

وأضاف الريس «لقد قمنا أيضاً خلال الربع الثاني من العام بتركيز جهودنا على استخلاص أفضل قيمة من الأصول القائمة، وفي هذا الشأن، نجحنا في استقطاب عدد من المستثمرين الإستراتيجيين للمشاركة مع بيت التمويل الخليجي في استحواذ نادي ليدز يونايتد لكرة القدم. كما شهدنا أيضاً تقدم في عدد من المشاريع التطويرية للبنك ونتوقع أن نرى نتائج إيجابية في وقت لاحق من هذا العام وخصوصاً في البحرين وتونس. بالإضافة إلى هذه الأنشطة، قمنا بعملية تدقيق ودراسة لعدد من الفرص خلال الربع الماضي، ونتوقع أن تساهم هذه الفرص في تأمين دخل دوري للبنك وزبائنه مع معدل منخفض من المخاطر».