ما زالت بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم والمقرر إقامتها في قطر تمثل مشكلة كبيرة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بعدما تلقى الأخير تحذيرا من اللجنة الأولمبية الدولية يفيد باستحالة إقامتها في يناير/كانون الثاني أو فبراير/شباط 2022.
واعترف رئيس الفيفا عضو اللجنة الأولمبية الدولية السويسري جوزيف بلاتر في مقابلة نشرتها مجلة «شبورت بيلد» الألمانية أمس (الثلثاء) بأنه تلقى اتصالا من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ.
وقال بلاتر «أبلغني روغ: لا تعمل على تغيير موعد بطولة كأس العالم إلى يناير/كانون الثاني أو فبراير/شباط 2022 لأن هذه المواعيد مخصصة لإقامة فعاليات دورات الألعاب الشتوية».
وأوضح بلاتر في يوليو/تموز الماضي أنه يفكر فعليا في تغيير موعد إقامة مونديال 2022 في قطر من يونيو/حزيران ويوليو إلى مطلع نفس العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة في قطر خلال فصل الصيف لدرجة تصل إلى 50 درجة سيليزية بينما تكون درجة الحرارة أقل كثيرا في فصل الشتاء مطلع العام.
وبعد هذا الاتصال الهاتفي من روغ، قرر بلاتر ألا يغير موعد إقامة البطولة إلى يناير أو فبراير حتى لا يؤثر هذا على دورة الألعاب الشتوية.
ويبدو البديل الأكثر ترجيحا الآن هو تأجيل البطولة إلى نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2022 وهو ما ذكره بلاتر من قبل.
وتناقش اللجنة التنفيذية للفيفا هذه القضية المعقدة خلال اجتماعاتها المقررة في الثالث والرابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل في زيوريخ، علما بأن فكرة تغيير موعد البطولة تواجه مقاومة ورفضا شديدا من القائمين على بطولات الدوري المحلية في أوروبا ومنها بطولة الدوري الإنجليزي.
العدد 3987 - الثلثاء 06 أغسطس 2013م الموافق 28 رمضان 1434هـ