أقدم لصوص في الولايات المتحدة على إعادة ما سرقوه مع رسالة اعتذار بعد شعورهم بالذنب لسرقتهم مركز أجهزة كمبيوتر في مركز مختص بمعالجة أزمات الاغتصاب في منطقة سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا.

وقالت المديرة التنفيذية في مركز خدمات الاعتداء الجنسي، كاندي ستالينغز: «لم أصدق ذلك، شعرت بالصدمة»، بحسب ما ذكر موقع «سي إن إن» الأميركي الإخباري أمس (السبت). وعلى رغم أن الشرطة عاينت المكان بعد عملية السرقة، فإن اللصوص عادوا بعد مرور ساعات قليلة إلى المركز، ولكن هذه المرة ليس للقيام بعملية سرقة جديدة، وإنما لإعادة الأغراض التي سرقوها. وترك هؤلاء رسالة اعتذار مفادها «لم نكن نعرف أهمية الأغراض التي سرقناها إليكم... هذه أغراضكم قمنا بإعادتها... نأمل أنكم ستستمرون بمحاولة فعل تغيير ما في حياة الناس. ليحفظكم الله».

وقال الضابط بول وليامز، إنه عمل لأكثر من عشرين عاماً في قسم الشرطة في سان برناردينو، «وهذه هي المرة الأولى التي رأيت فيها أحدهم يرتكب جريمة ما ومن ثم يشعر بالذنب، ويصحح ما فعل».

واستقطبت رسالة الاعتذار بعدها الكثير من التبرعات للمؤسسة غير الربحية.