فتح باحثون مقبرة قديمة ترجع لعدة قرون في مدينة فلورنسا الإيطالية، أمس الأول (الجمعة)، بحثاً عن رفات قد تؤكد هوية المرأة التي خلد الرسام ليوناردو دافينشي ابتسامتها الغامضة في لوحته الشهيرة موناليزا.
وحفر الباحثون في أرضية حجرية لكنيسة شيدت فوق مقبرة أسرة تاجر الحرير في فلورنسا فرانشيسكو دل جيوكوندا الذي يعتقد أن دافينشي رسم زوجته ليزا جيرارديني في القرن السادس عشر. وتعددت النظريات عن شخصية موناليزا الحقيقية غير أن سيلفانو فينستي الكاتب والباحث الذي يرأس اللجنة الوطنية لدعم التراث التاريخي والثقافي يعتزم إجراء تحاليل الحمض النووي على العظام الموجودة في المقبرة ومحاولة الوصول لحمض نووي مطابق لها من رفات ثلاث نساء دُفنَّ في دير قريب.
ويقول مؤرخون إن جيرارديني ويطلق اسمها بعد الزواج «جيوكوندا» على لوحة موناليزا في إيطاليا أمضت سنواتها الأخيرة في دير سانت اورسولا حيث بدأت رحلة البحث عن عظامها في العام الماضي.
وتجذب لوجة الموناليزا ملايين الزائرين لمتحف اللوفر في باريس كل عام. ويقول المتحف إن اللوحة رسمت على الأرجح ما بين 1503 و1506.
العدد 3991 - السبت 10 أغسطس 2013م الموافق 03 شوال 1434هـ