العدد 3996 - الخميس 15 أغسطس 2013م الموافق 08 شوال 1434هـ

«الشورى الإيراني» يمنح ثقته لـ 15 وزيراً من أصل 18

نيودلهي، طهران - رويترز، أ ف ب 

15 أغسطس 2013

منح مجلس الشورى الإيراني ثقته لـ15 وزيراً من أصل 18 في حكومة الرئيس الجديد حسن روحاني بعد مناقشات استمرت أربعة أيام، وفق ما أعلن رئيس المجلس علي لاريجاني مباشرة على التلفزيون.

ولم ينل الثقة وزير التربية الوطنية محمد علي نجفي ووزير العلوم والبحث والتكنولوجيا جعفر ميلي منفرد، وهما قريبان من الإصلاحيين، وكذلك وزير الرياضة والشباب مسعود سلطاني فار. ويتم التصويت على الثقة لكل وزير على حدة وليس للحكومة بمجملها.

في المقابل، حصل وزيرا الخارجية محمد جواد ظريف والنفط بيجان زنغانه على ثقة النواب. وفي خطابه الختامي مع نهاية المناقشات، دافع روحاني بشكل شخصي عن زنغانه مؤكداً أنه «لا يعرف شخصاً أفضل منه لتولي هذا المنصب».

لكن زنغانه الذي كان تولى وزارة النفط بين العامين 1997 و2005 إبان ولاية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، تعرض لانتقاد شديد خلال النقاش من جانب النواب المحافظين.

وقال روحاني إن «لوزير النفط موقعاً حساساً جداً لأن الحياة اليومية للسكان مرتبطة به... في حين أن الأعداء يستهدفون هذه الوزارة بعقوباتهم».

وأضاف «حتى لو كانت هذه الوزارة ستبقى من دون مسئول طوال أسبوعين، فإن هذا الأمر سيكون قاسياً جداً عليّ ومنافياً للمصالح الوطنية... في الوضع الراهن، لا أعرف شخصاً أفضل من زنغانه لتولي هذه الوزارة الاستراتيجية».

وأخذ النواب المحافظون على زنغانه دوره في حملة المعارض مير حسين موسوي خلال الانتخابات الرئاسية في العام 2009 والتي شهدت إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وانتقدوا أيضاً عقوداً نفطية وقعت خلال توليه حقيبة النفط في عهد خاتمي.

وفي سياق آخر قالت سلطات ملاحية ورئيس شركة تكرير نفطية في الهند أمس إن ناقلة هندية تنقل نفطاً خاماً عراقياً احتجزتها إيران في مياهها الإقليمية نظراً لمخاوف تتعلق بالتلوث.

وقال مصدر آخر في شركة هندوستان بتروليوم كورب المشترية للشحنة إن السفينة دش شانتي تحمل 140 ألف طن من خام البصرة العراقي وأبحرت من العراق في طريقها إلى الهند.

وكان العراق أكبر مورد للخام إلى الهند في يونيو/ حزيران متجاوزاً السعودية بصادرات قدرها 606 آلاف برميل يومياً. وتضاءلت صادرات إيران التي كانت ثاني أكبر مورد للخام إلى الهند نظراً للعقوبات الغربية. وقال رئيس مجلس إدارة هندوستان بتروليوم، إس. روي تشودري لـ «رويترز»: «إنها سفينة تابعة لشركة الهند للنقل البحري وتحمل نفطاً عراقياً إلينا...احتجزتها السلطات الإيرانية للتحقق مما إذا كانت تسببت في تلوث».

وأضاف «أبلغتنا شركة الهند للنقل البحري بأنه سيتم الإفراج عن السفينة اليوم (أمس)».

وتم توقيف السفينة يوم الثلثاء. وأكد رئيس الإدارة العامة للنقل البحري في الهند، جوتام شاترجي أن حرس السواحل الإيراني احتجز السفينة مضيفاً «ليس لدي معلومات حول إطلاق سراحها». وقال المصدر بشركة هندوستان إن حرس السواحل الإيراني يرتاب في وجود بعض التسرب النفطي من السفينة ويقوم بفحصها. وتابع «لم يجدوا أي شيء. يطلبون الآن نقل السفينة إلى بندر عباس. أبلغونا بعد ذلك باحتمال إجراء فحص آخر». وذكر مصدران بشركة الهند للنقل البحري أن موقف السفينة سيتضح اليوم (الجمعة). وقال أحد المصدرين «لا تزال السفينة في مياه الخليج. سيتضح الأمر لنا عندما تصل إلى الفجيرة».

العدد 3996 - الخميس 15 أغسطس 2013م الموافق 08 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً