زار القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة بوزارة الثقافة البحرينية الشيخ خالد بن حمود آل خليفة ، مدينة نيس الفرنسية بحضور مستشار الثقافية الفرنسي في سفارة فرنسا بمملكة البحرين سيدريك دوفييه، حيث اطّلع الشيخ خالد بن حمود على أبرز المرافق الثقافية والسياحية في المدينة من خلال جولة شاملة نظمتها بلدية نيس، وذلك في إطار الجهود الفاعلة لوزارة الثقافة البحرينية للاستفادة من التجارب الحضارية الناجحة للدول الأخرى.
وكان في استقبال الشيخ خالد بن حمود، وكيلة بلدية نيس انياس رامبل والتي عبرت خلال لقائها بوفد وزارة الثقافة عن سعادتها للتعاون البناء مع مملكة البحرين، مؤكدة أن البحرين هي أول دولة عربية تسعى إلى توثيق روابط التعاون والتقارب مع مدينة نيس في مجالات السياحة والثقافة وتطوير السواحل.
وعبّر الشيخ خالد بن حمود عن شكره للمسؤولين في بلدية نيس على ابداء الاهتمام بالتعاون مع مملكة البحرين التي تعيش عامها السياحي العربي، مؤكدا أن البحرين تسعى دوما للاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة وذلك من أجل تفعيل أدوات الالتقاء الثقافي ما بين شعب البحرين والثقافات الأخرى، إضافة إلى تنشيط قطاع السياحة كأساس في دعم الاقتصاد البحريني.
و التقى الشيخ خالد بن حمود بمدير عام السياحة بالبلدية دوني زاتون الذي أبدى رغبته في تبادل الخبرات مع وزارة الثقافة في مجال الاحصاء وتصنيف الفنادق وإدارة المهرجانات الثقافية، وقدم شرحا كاملا حول مراحل التطور السياحي في مدينة نيس خلال الخمس سنوات الماضية وأهم العوامل التي جعلت من مطار نيس ثاني أكبر مطار في فرنسا إضافة إلى تقديم شرح حول الخطط المستقبلية لتطويره.
واجتمع الشيخ خالد بن حمود مع مدير التطوير في بلدية نيس اوليفييه ساسي، الذي اطلعه على خطة التطوير العمراني في المدينة حتى عام ٢٠٢٠.
ومن ثم تم دعوة وزارة الثقافة لافتتاح "مركز الاتفاقيات" الذي تقوم عليه البلدية.
كذلك التقى الشيخ خالد بمدير مكتب رئيس بلدية نيس جوليان كيرون و مدير العلاقات الدولية في البلدية فرح شريف حيث تبادل الطرفان سبل التعاون بين مدينة نيس ومملكة البحرين.
وفي سياق التطوير الحضاري لسواحل المدن، التقى الشيخ خالد بن حمود بمدير العلاقات الدولية في هيئة المحافظة على السواحل في مدينة نيس فابريس برنار، حيث اطلع الشيخ خالد بن حمود على أبرز التجارب الناجحة في المحافظة على المدن التاريخية القريبة من السواحل.
وأبدت الهيئة اهتمامها بالتعاون مع المملكة وأبدت استعدادها لتقديم كافة الخبرات لدراسة سواحل البحرين وتقديم الأفكار والحلول الإبداعية للنهوض بسواحل البحرين لتكون مصدرا رئيسيا للجذب السياحي.
