صممت طالبة في جامعة البحرين مشروع مركز يُعنى بأطفال التوحد، يهدف إلى تنشئة طفل متوحد بشكل يضمن له الاندماج والتكيف مع حالته الصحية، إذ يستطيع إظهار قدراته وإمكاناته الكامنة في مكان واحد، متعدد المرافق.
وقالت الطالبة كوثر حسين الغسرة التي تدرس تخصص هندسة التصميم الداخلي في كلية الهندسة، إنها انطلقت من فكرة عمل تشخيص حالة الطفل في بداية التحاقه بالمركز، ثم إدراجه في البرنامج الذي يناسب حالته وقدراته الذهنية والنفسية، موضحة أن ذلك يتم عبر العمل مع متخصصين، وينصب الاهتمام على التحديات التي تواجه هؤلاء الأطفال.
وأضافت الغسرة أن المركز يسعى أيضاً إلى معرفة الصعوبات التي يمر بها والدا الطفل المصاب بمرض التوحد، من خلال عقد جلسات علاج نفسي.
وبناء على نتائج هذه الجلسات يضع أسرهم في الصورة المناسبة لكل حالة، ويوضح لهم كيفية التعامل مع الحالة.
وأشارت الغسرة إلى أنها تهدف إلى إلقاء الضوء على هذه الفئة من المجتمع وإعطائها الاهتمام الذي تستحقه، ولمنحهم الفرصة للتواصل والخروج من دائرة الشعور بالخوف، لافتة إلى أن المشروع له أهمية كبيرة في البحرين، إذ يتوفر مركز واحد حالياً هو مركز عالية للتدخل المبكر، وهذا ما يعني حاجة المملكة إلى إنشاء مركز متخصص بعلاج الأطفال الذين يعانون التوحد.
وعن المساحة التي يحتاجها إنشاء المشروع، قالت إن المبنى يتكون من دورين، الدور الواحد مساحته 1500 متر مربع، وسوف يكون المركز مزوداً بمختلف التجهيزات مثل: الصفوف، وغرف لعلاج النطق، وغرف حسية، وغرف تطوير مهارات الطفل، بالإضافة إلى صالة رياضية، وغرف لتقييم وتشخيص حالة الطفل، ولن يقتصر المركز على الأطفال بل سيقيم حلقات توعية للوالدين في غرف خاصة لمساعدتهم على تخطي المشكلة.
ويعد هذا المشروع واحداً من المشاريع التي تمَّ عرضها في نهاية العام الجامعي 2012/2013م، ضمن معرض مشاريع التخرج لطلبة كلية الهندسة بجامعة البحرين.
موفقة
موفقة إن شاء الله على الصعيدين العلمي و العملي
الله يوفقش
الله يوفقش يا كوثر دائما، والله أستانس لين شفت شباب وشابات البحرين مبدعين ومتميزين في كل المجالات، وأتمنى تتوفقين في الحياة العملية إن شاء الله
مبدعة
طلبة جامعة البحرين مبدعين ولكن لا من مقدر المجتمع لم ينصفهم ....رغم معاناة طالب جامعة البحرين إلا أنهم يبذلون كل ما بوسعهم ...وفقهم الله جميعا...و عقبال ما نتخرج...قولو آمين