أكد الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل إبراهيم الطريف على أهمية العمل على تطوير البرامج التدريبية لتحقيق الأهداف التي تضمنتها الاستراتيجية التي تبنتها الأمانة العامة للمجلس، مشيراً إلى أن تنمية العنصر البشري ورفع كفاءة وإمكانيات الموظفين تعد من أهم الجوانب التي تتطلبها المرحلة الحالية في ظل استكمال الاستعدادات لاستقبال الدور التشريعي الرابع من الفصل التشريعي الثالث.
ولفت الأمين العام لمجلس الشورى خلال ترؤسه اجتماع الإدارة التنفيذية لمجلس الشورى بحضور مديري الإدارات و عدد من رؤساء الأقسام إلى أن دور الأمانة العامة ومنتسبيها قد ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات التي هي موضع تقدير الجميع، وذلك عبر ما بذلته الإدارات والأقسام من جهود ساندت أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ، في إنجاز مهامهم التشريعية والوطنية ما يتطلب من كافة العاملين بالأمانة العامة المحافظة على ما حققوه من مستوى متقدم، مع مواصلة العمل على تحقيق الأفضل في مجال عملهم، وبما يفضي إلى مزيدً من التطور المنشود ضمن استراتيجية الأمانة العامة.
وقد استعرضت الإدارة التنفيذية لائحة شؤون الموظفين الجديدة و اللائحة المالية الجديدة التي سبق وأن أقرهما مكتب مجلس الشورى وصدرتا بموجب قرارين من رئيس المجلس، حيث جرى التأكيد على أهمية العمل على تطبيقهما بالصورة التي تضمن سير العمل وتحقيق أعلى مستويات الالتزام الوظيفي، مع التأكيد على متابعة ملحوظات التدقيق الداخلي والخارجي، بشأن الجانب الإداري والعمليات المالية للأمانة العامة، والعمل على تنفيذها بالشكل المطلوب، مثمنة في ذات الوقت ما يتميز به منتسبو الأمانة العامة من جدية و التزام بأخلاقيات العمل، وسعيهم لتقديم أفضل ما في وسعهم للقيام بواجباتهم الوظيفية، متمنية أن يسهم اعتماد اللائحة الجديدة لشؤون الموظفين في الدفع بجهودهم إلى آفاق أرحب.
كما اطمأنت الإدارة التنفيذية إلى الاستعدادات المتخذة بشأن المشاركة في مدينة الشباب ، ومعرض الكتاب ، ومؤتمر المرأة والإعلام، وما تم اعداده من خطوات لتفعيل هذه المشاركة ضماناً لإبراز الدور الذي يضطلع به مجلس الشورى في هذه المجالات الحيوية، وبما ينمي الثقافة البرلمانية لدى عموم المواطنين.
كما واصلت الإدارة التنفيذية مناقشتها للخطوات الواجب اتخاذها لتطبيق نظام الجودة على كافة الإدارات بالأمانة العامة لمجلس الشورى، مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي أبداها المديرون ورؤساء الأقسام كل في مجال عمله، وذلك سعياً لضمان نجاح تجربة المجلس في هذا المجال.