العدد 4000 - الإثنين 19 أغسطس 2013م الموافق 12 شوال 1434هـ

"شئون المتابعة": لجنة التحكيم بمركز البحرين للتميز تقوم بمشاهدة ما تقوم به الوزارات والهيئات الحكومية على ارض الواقع

وزير شؤون المتابعة محمد ابراهيم المطوع
وزير شؤون المتابعة محمد ابراهيم المطوع

واصلت لجنة التحكيم التابعة لمركز البحرين للتميز زياراتها الميدانية للوزارات والمؤسسات الحكومية المشاركة في برنامج البحرين للتميز، وذلك للاطلاع على اهم المشاريع الخدمية التي تقدمها المؤسسات والوزرارات الحكومية للمساهمة في ارتقاء ورفع المستوى داخل مؤسساتها لتقديمها الى المواطن، وقد عقدت اللجنة اليوم جلسة تحكيم ميداني في وزارة التربية والتعليم، واستمعت إلى شرح من المسئولين بالوزارة عن مشروع "الالهام المعرفي".

ومن جانبه، أكد وزير شؤون المتابعة محمد ابراهيم المطوع، ان لجنة التحكيم بمركز البحرين للتميز تقوم بمشاهدة ما تقوم به الوزارات والهيئات الحكومية على ارض الواقع عن طريق الزيارات الميدانية، مشيدا بمشروع "الالهام المعرفي" الذي من خلاله تستطيع البحرين الوصول الى مستويات المنافسة على الصعيدين المحلي على والخارجي.
وأضاف ان هذا المشرع يخدم الطالب في الدرجة الاولى لان الطالب هو مستقبل الوطن، موضحا ان وزارة التربية والتعليم مستمرة في تهيئة هذا المناخ التعليمي من خلال تطبيق هذا المشروع الذي يستطيع ان يجعل الطالب يعرف كيف يتعامل في منزله وفي مدرسته وفي حياته العامة، مؤكدا ان هذا المشروع سيكون مصدر الهام في تطوير الطلبة مما يجعلهم مصدر فخر للبحرين ويؤدي إلى تخريجهم بمستويات متقدمة تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني والحياة بشكل عام.
ومن جهة اخرى، اكد وزير الدولة شؤون الدفاع الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ان مواصلة لجنة التحكيم للزيارات الميدانية للوزارات يكس مدى التطوير الذي لمسناه خلال هذه الزيارات، مشيرا الى ان وزارة التربية والتعليم ومن خلال مشروعها "الالهام المعرفي" يعد من الخطوات الجديدة التي تعمل على الاسهام في معرفة قدرات الطالب من خلال الهامه الشخصي وبالتالي ينعكس على ممارساته في الحياة.
واضاف الى ان المخرجات التي تسعى اليها الوزارة هي مخرجات ايجابية تعتمد على مقياس التحصيل العلمي من ناحية الدرجات الا ان هناك مقياس اخر وهو مقدار الالهام او المواهب الموجودة لدى الطالب والتي تحتاج الى تنمية وتطويرها من خلال الية تعمل على اكتشاف هذه المجموعة من الطلبة والقدرة الى تحقيق هذه المهارات من خلال الطلبة بمختلف اعمارهم.
واكد الشيخ محمد، ان جميع هذه المخرجات التي تعمل على خلقها واخراجها وزارة التربية والتعليم تصب في مصلحة الوطن وتجعل من الطالب قادر على ان يختار مجال تخصصه الدراسي والعملي وتهيئته الى المستقبل بالشكل الصحيح الذي تعمل عليه المملكة لتحسين المستوى التعليمي وتنشئة جيل جديد قادر على ان يعتمد على نفسه.

ومن جانبه أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن الوزارة وبفضل الدعم الذي تلقاه من القيادة الحكيمة استطاعت المضي قدماً في تنفيذ سلسلة مشاريعها التطويرية الرامية لتحسين جودة التعليم حيث تمثل البيئة المدرسية المنطلق لتنفيذ جميع المشاريع مع التركيز على ضرورة وجود تقييم خارجي لعملها يدعم عمليات التقييم والمراجعة الداخلية، لذلك جاء الاتجاه نحو الاشتراك في مسابقات التقييم الخارجية التي قدمت نتائجها حول أداء وزارة التربية والتعليم حيث تمثل تقارير منظمة اليونسكو أحد أبرز هذه التقارير والتي صنفت البحرين ضمن الدول ذات الأداء العالي في تحقيق أهداف التعليم للجميع كما تصدرت قائمة الدول العربية في هذا الشأن على مدى سنوات متتالية، بجانب تحقيق طلبة البحرين لنتائج مشرفة على مستوى الإقليم ودول الخليج العربي في نتائج اختبارات التوجهات الدولية في العلوم والرياضيات (TIMSS).
وأضاف الوزير بأن الوزارة تنظر لجميع الجهات المتعاونة في عملية التقييم كشركاء في تحقيق التطور الذي نسعى إليه حيث يمثل التعاون مع مركز البحرين للتميز في التحكيم الميداني لمشروع الإلهام المعرفي أحد هذه الشراكات، ومنوهاً في هذا الصدد بتنفيذ الوزارة لبرامج تحسين أداء المدارس والتي استطاعت تحقيق تحسناً ملحوظاً في مستوى الطلبة ودرجاتهم بجانب التطوير على المناهج الدراسية والبيئة المدرسية ومشاريع التربية الخاصة وبرامج رعاية الطلبة الموهوبين وكذلك النتائج المشرفة التي حققها الطلبة في المسابقات الرياضية العربية ومسابقات الروبوت والابتكار على المستوى الإقليمي والدولي، إلا أننا حريصون على استمرارية عملية التطوير من خلال الاتجاه نحو التميز المؤسسي الذي يعتمد على البحث والتطوير من خلال تطوير نمط التفكير والانتقال من طور النمو المؤسسي إلى التطوير المؤسسي للوصول إلى مرحلة التميز.

ومن جانب اخر، اكد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، وكيل وزارة التربية، ان مشروع "الالهام" احد المشاريع المهمه التي تعمل عليها وزارة التربية والتعليم للنهوض بالمواطن البحريني من الجانب الفكري والتعليمي والقدرات الذاتية للطالب.
واضاف ان الطالب الملهم هو من يصنع الفرص لنفسه ويعمل على تحقيقها من خلال فكرة جديدة كانت مجرد الهام واليوم اصبحت حقيقه، وهذا يرجع الى ان الطالب جعل من هذا الالهام هدف امامه ليتم الوصول اليه ويحقق الهدف الذي سعى اليه بنفسه من دون مساعدة احد.
وشار الى ان مشاريع وزارة التربية كثيرة كلها ضمن مظلة مشروع تحسين الاداء المدرسي، منها تحسين الزمن المدرسي ومنها مشروع القيادة وغيرها من المشاريع التي تصب في مصلحة الطالب في الدرجة الاولى، وهذه هي خطة الوزارة ان تقوم بتهيئة الطلبه من المراحل الابتدائية حتى مرحلة التخرج بأسس ومعايير وقيم تعليمية وتربوية متشابهة.
واكد الشيخ هشام، الى ان هناك 40% من طلبة المرحلة الثانوية ملهمين، وهذا يجعلنا نبحث عن اسباب هذا الالهام وما هي مصادره لنقوم بمساندة الطالب عن طريق ثلاث فرق من الوزارة تقوم على تحسين ومتابعة الطلبة.
ومن جانبه، اكد الشيخ نواف بن ابراهيم آل خليفة الرئيسا التنفيذيّ لهيئة الكهرباء والماء، على ان مسيرة مركز التميز تساهم في تحقيق الاهداف الايجابية والعملية التطويرية على جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية.
واضاف الى ان برنامج التميز استطاع الوصول الى الطالب عن طريق قيم ومعايير معينة استطاع فريق التميز بوزارة التربية والتعليم ايصالها الى جميع مدارس البحرين، وهذا دليل على ان مركز التميز مستمر في نجاحاته في خدمة جميع القطاعات على مستوى المملكة.
واضاف الى ان مشروع "الالهام المعرفي" لوزارة التربية يعد من المشاريع المتميزة والتي فعلاً استطاعت الوزارة من خلال هذا المشروع ان تسهم في مفهوم الشراكة بين المعلم والطالب.
واشاد الشيخ نواف، على عمل الوزارة في تحقيق واستمرارها في وضع خطط مستقبلية تخدم الطالب في المقام الاول لخدمة الوطن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً