أشاد وزير الثقافة اليمني عبد الله عوبل بالدعم المادي والفني الذي تقدمه مملكة البحرين ممثلة في وزارة الثقافة لمدينة زبيد اليمنية للحفاظ على هذا الموقع المهدد بالإزالة من قائمة التراث العالمي الانساني، وقال "ان مملكة البحرين قامت بخطوة هامة جدا تجاه اليمن فالحفاظ على موقع اثري في دولة شقيقة له اهمية تاريخية واخلاقية كبيرة، فهو يعني المساهمة في الحفاظ على هوية وتاريخ هذا البلد".
وأوضح عبد الله عوبل أن مدينة زبيد تتميز بالهندسة المعمارية التي تعكس الطابع الاسلامي وهي متفردة بين جميع المدن اليمنية، مشيرا إلى ان هذا التفرد ادخلها في قائمة التراث العالمي، مؤكدا ان اليمن لم تتقدم بطلب تسجيلها في هذه القائمة، وانما تفردها وتميزها المعماري منحها هذا الحق، موضحا ان الزحف المعماري وضعف الحماية للمواقع الاثرية، أديا إلى تشويه المدينة مما يهددها بالإزالة من قائمة التراث الانساني العالمي، مشيرا إلى أن الدعم البحريني يأتي في إطار الدعم الدولي الذي دعت إليه اليمن ولجنة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو لإنقاذ مدينة زبيد التاريخية واخراجها من قائمة الخطر.
وأكد عوبل أن مملكة البحرين ممثلة في وزارة الثقافة قدمت إلى اليمن أغلى انواع الدعم وهو دعم التراث الشاهد على حضارة الشعب اليمني، مضيفا "لن ننسى هذه الوقفة لمملكة البحرين وسيظل هذا الموقع يحتفظ بالبحرين في القلب لأنها في يوما ما انقذته من الإزالة".
من جهة أخرى أعلن منير بوشناقي مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي عن توقيع اتفاقية ما بين وزيرة الثقافة البحرينية ووزير الثقافة اليمني، مشيرا إلى أن المركز بصدد دراسة وضع مدينة زبيد وان العمل الميداني في المدينة من المتوقع أن يبدأ خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
ال حرز
لاتنسه حل قضية العاطلين عن العمل عندكم وتوظيف عندنا في وزارة الداخلية