اكد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت، الذي وصل الثلثاء ( 20 أغسطس / آب 2013 ) الى مرسيليا مع خمسة من وزرائه، ان الحكومة "تعمل بعزم على خفض حدة العنف" وذلك غداة تصفية حسابات جديدة في ثاني مدن فرنسا.

وقال ايرولت للصحافيين "ما اود التذكير به هو ان الحكومة تعمل بعزم على خفض حدة العنف والجريمة في مرسيليا ومحيطها" وذلك بعد ان التقى العاملين في مستشفى كونسبسيون حيث طعن ممرض بالسكين على يد اشخاص متهمين بقتل شاب في وسط المدينة.

وقال ايرولت محاطا بوزراء الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والاسكان ان "الهدف هو ضمان امن جميع ابناء مرسيليا وايضا ضمان اعادة الثقة بالافاق المستقبلية لهذه المدينة الكبيرة".

وصباح اليوم وعد وزير الداخلية مانويل فالز بمنح "الشرطة القضائية وسائل اضافية للتصدي لمهربي المخدرات" الذين يعيثون في المدينة.

وذبح طالب في الثانية والعشرين من العمر في وسط مرسيليا في 9 اب/اغسطس الحالي على بعد خطوتين من مركز الشرطة الرئيسي كما قتل شاب في الثامنة عشرة الاحد طعنا بسكين بالقرب من الميناء القديم.

واحصيت 13 جريمة قتل في عمليات تصفية حسابات منذ مطلع العام الحالي. كما قتل العام الماضي 24 شخصا بالرصاص في اقليم بوش دو رون الذي يضم مرسيليا من بينهم 18 في هذه المدينة وحدها.

ورغم انها العاصمة الثقافية لاوروبا لعام 2013 تعاني مرسيليا من الفقر حيث ترتفع نسب الفشل الدراسي والبطالة بين الشباب وخصوصا في احيائها الشمالية عن باقي المدن الفرنسية كما ان المخدرات كثيرا ما تعد المصدر الرئيسي للدخل في هذه المدينة.