قال مسؤول بالأمم المتحدة اليوم الثلثاء ( 20 أغسطس / آب 2013 ) إن الاستعدادات الفنية لمؤتمر جديد بجنيف بشأن سورية " انتهت تقريبا".وقال أوسكار فرنانديز تارانكو، مساعد الأمين العام للشؤون السياسية، لمجلس الأمن الدولي أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حل سياسي لإنهاء إراقة الدماء في سورية.
وأضاف: " نأمل أن يظل المجتمع الدولي ملتزما بهذه العملية السياسية ويسهم في نجاحها، بالكلام والأفعال". ولم يقدم أي تفاصيل عن الاستعدادات.
وتأمل الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة أن يطبق مؤتمر جنيف الثاني شروطا تم التوصل إليها في المؤتمر الأول الذي عقد العام الماضي، والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية لها سلطات تنفيذية كاملة في دمشق.
إلا أن الولايات المتحدة وروسيا، واللتين لم توافقا إلى الآن على موعد لعقد المؤتمر، لا تزال منقسمتان بشأن القضايا السياسية في سورية، حيث تقول الأمم المتحدة إن ما يربو على 100 ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب الأهلية المستمرة منذ 29 شهرا.
وقال فرنانديز تارانكو إن الانتصارات الأخيرة التي حققتها الحكومة السورية على المعارضة المسلحة " لا يجب أن تعطيها ثقة زائفة بأنها يمكنها الانتصار عسكريا".
وأضاف: " وكذلك، لا ينبغي أن تدفع وعود التزود بالسلاح المعارضة تجاه أولويات مختلفة أو توقعات بخلاف التوصل لحل سياسي".