العدد 4000 - الإثنين 19 أغسطس 2013م الموافق 12 شوال 1434هـ

جماعة الإخوان المسلمين تدين اعتقال مرشدها العام وتتعهد بعدم الركوع أمام من أسمتهم "الانقلابيين"

أدانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مساء اليوم الثلثاء ( 20 أغسطس / آب 2013 ) ، إلقاء القبض على مرشدها العام محمد بديع الذي وصفته بـ العالم الفذ والمربي الفاضل، متعهدة بعدم الركوع أمام من أسمتهم بـ الانقلابيين.

وتعهَّدت الجماعة، في بيان أصدرته مساء اليوم، بالاستمرار في الجهاد السلمي على الرغم من القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام، معتبرة أن اعتقال قيادات الإخوان المسلمين وتشويه صورتهم في الإعلام سيؤدي إلى تركيع المصريين واستسلامهم لكي يسيطر الانقلاب على الحُكم بالحديد والنار.

واستطردت قائلة لكن ليعلم الانقلابيون أن القضية أصبحت قضية الشعب المصري وأنه لن يخضع أو يركع وقد قتلوا منه آلافاً وأصابوا آلافاً واعتقلوا آلافاً ومازال مستمراً في ثورته السلمية رفضاً للانقلاب العسكري والحكم العسكري، وأن اعتقال فضيلة المرشد العام لن يفت في عضد الإخوان والتحالف والشعب ولن يصرفهم عن أهم مبادئهم في استعاده ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ .

وتحقيق أهدافها وهم يتذكرون جيداً مع الفارق ما أشيع في غزوة أحد عن أن النبي - صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقام أصحابه من بعده وقاتلوا حتى نهايه المعركة وفضيلة المرشد رجل إذا غيبوه في السجون فإن الشعب سيستمر في جهاده السلمي حتى يسترد كافه حقوقه".

وتابعت الجماعة قائلة ليس غريباً من الانقلابيين المستبدين الدمويين، أن يغيبوا الرجال المدنيين السلميين العاشقين لمصر والمتفانين في خدمتها في غياهب السجون ويلفقون لهم التهم الباطلة خوفاً منهم لأنهم يملكون الحق والصدق والإخلاص، معتبرة أنه في هذا الإطار تم اختطاف الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، والمرشد وهو من العلماء الأفذاذ في الطب البيطري فضلاً عن أنه مربِ فاضل ذو أخلاق راقية.

وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين أن مظاهرات الثلاثين من حزيران/يونيو الفائت التي شارك فيها حوالي ثلث الشعب المصري بمثابة انقلاب عسكري تم بمقتضاه عزل الرئيس الشرعي محمد مرسي واعتقاله.

وتشهد البلاد منذ عزل مرسي رسمياً مساء الثالث من تموز/يوليو أعمال عنف واشتباكات بين آلاف من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وللتيارات الإسلام السياسي المتحالفة معها من ناحية وبين عناصر من الجيش والشرطة ومواطنين من ناحية أخرى أسفرت، حتى الآن، عن مقتل المئات وإصابة أكثر من ألفين من الجانبين، وتوقيف أكثر من ألف آخرين، والقبض على قيادات بارزة في الجماعة كان آخرهم المرشد العام الذي أُلقي القبض عليه في الساعات الأولى من صباح اليوم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:21 م

      الناس ما تريدكم

      الجيش حفظكم منالبطش وصارت الأنتخابات وفزتو بالرآسه وبعد سنه من الصبر تبهدلت الأوضاع وزاد الفقر وزادت البطاله للصبر حدود. الناس ما تريدكم بالغصب... والله إنكم أطفال وما تتعلمون

اقرأ ايضاً