قتل سبعة اشخاص في العراق الاربعاء (21 أغسطس / آب 2013 ) في هجمات وانفجارات، كما ذكرت مصادر طبية وامنية، في وقت لم تتوصل البلاد الى انهاء موجة العنف التي تعصف بها.

فقد تسلل مسلحون الى منزل مسؤول في قوات الصحوة وقتلوا ابنه وقريبا له في غرب بغداد.

وانفجرت تسع قنابل في العاصمة واربع في مدن اخرى، فقتل خمسة اشخاص منهم ضابط في الجيش.

ومقاتلان كرديان من البشمركة. وادى احد الانفجارات الى انهيار مزار شيعي.

على صعيد آخر، تسببت هجمات جديدة طاولت انبوبا للنفط في شمال العراق الاربعاء بتوقف عمليات ضخ النفط الخام عبر تركيا، كما ذكر مسؤول نفطي.

وبدأت عمليات الاصلاح الاربعاء لاستئناف التصدير في اسرع وقت.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمتابعة الحملة ضد اعمال العنف، فيما تجاوزت الحصيلة 3500 قتيل منذ بداية 2013، كما يفيد احصاء اعدته وكالة فرانس برس، ووصفت وزارة الداخلية العراق بأنه "ساحة حرب".

وتقوم الحكومة العراقية بعمليات واسعة النطاق لوقف اعمال العنف التي تعد الاسوأ في البلاد منذ 2008.

لكن خبراء يعتبرون ان سبب اعمال العنف يكمن في استياء الطائفة السنية وتقاعس الحكومة عن معالجة اصل المشكلة.