نفذت طائرة حربية إسرائيلية فجر أمس الجمعة (23 أغسطس/ آب 2013) غارة على موقع فصيل فلسطيني موالٍ لسورية جنوب بيروت رداً على إطلاق أربعة صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن «طيران العدو الإسرائيلي أغار فجر أمس على موقع تابع للجبهة الشعبية- القيادة العامة في وادي الناعمة» الواقعة جنوب العاصمة. ويتزعم الجبهة أحمد جبريل، وهي معروفة بولائها للنظام السوري.
وروى المتحدث باسم الجبهة الشعبية-القيادة العامة رامز مصطفى لوكالة «فرانس برس» أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على وادي الناعمة بصاروخ واحد لم يوقع خسائر مادية أو بشرية».
لكنه نفى ضلوع مجموعته بعملية إطلاق الصواريخ الخميس على إسرائيل.
وقال في اتصال هاتفي «إن الجبهة الشعبية-القيادة العامة ليست معنية بموضوع الصواريخ» الذي كانت تبنته مجموعة إسلامية متطرفة تطلق على نفسها اسم «كتائب عز الدين القسام».
ودان الرئيس اللبناني ميشال سليمان الذي كان انتقد الخميس إطلاق صواريخ على إسرائيل، «الاعتداء». وطلب من وزير الخارجية عدنان منصور تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل.
وقالت الرئاسة إن «الخروقات على الحدود تعالجها لجنة التحقيق التابعة لليونيفيل وليس بالعدوان وانتهاك السيادة اللبنانية كما فعلت إسرائيل في الناعمة». وتبنى مسئول في «كتائب عبد الله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الهجوم. وكانت هذه المجموعة أعلنت مسئوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان على إسرائيل في 2009 و2011. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن «سلاح الجو الإسرائيلي استهدف موقعاً إرهابياً واقعاً بين بيروت وصيدا رداً على الصواريخ الأربعة التي اطلقت على شمال إسرائيل»، مشيراً الى أن «الطيارين قالوا إنهم أصابوا الهدف إصابة مباشرة».
وسقط صاروخا كاتيوشا من الصواريخ الأربعة التي اطلقت الخميس من منطقة الحوش شرق مدينة صور، في مناطق ماهولة قرب نهاريا في إسرائيل، من دون أن تتسبب بسقوط ضحايا.
واستدعى الهجوم الصاروخي إقفال مطار حيفا الذي أعيد فتحه الجمعة.
وحمل الجيش الإسرائيلي «لبنان والقوات المسلحة اللبنانية (...) مسئولية» الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «على كل من يلحق بنا الأذى أو يحاول ذلك أن يعلم أننا سنقوم بضربه».
وقال حزب الله اللبناني، في بيان صدر عنه أمس إن «عدوان طائرات العدو الحربية على الناعمة، بالقرب من العاصمة بيروت، يعد انتهاكاً خطيراً وصارخاً للسيادة اللبنانية، ويؤكد نوايا العدو الإجرامية تجاه لبنان، وتربصه شراً بالبلد وأهله، الأمر الذي يستدعي اليقظة الدائمة والاستعداد الكامل لمواجهة مغامراته العدوانية».
واكد أن حزب الله «في أتم الجهوزية للدفاع عن لبنان وأمنه واستقراره». ودعت قيادة قوات الطوارئ الدولية المنتشرة في جنوب لبنان الطرفين الى ضبط النفس.
العدد 4004 - الجمعة 23 أغسطس 2013م الموافق 16 شوال 1434هـ
حزب الشيطان
كل هذه المسرحيات من حزب الشيطان لتغطية مجزرة سوريا التى ارتكبت من قبل نظام البصيرى و عملاء ايران المرتزقة (حزب الشيطان) كل هذه المسرحيات لا تنفع لان شعب السورى كشف اوراقكم انتم لستم المقاومة كما تتدعون انتم حزب شيعى موالى لايران فقط لا يهمكم مصلحت شعب لبنان او سوريا كل هدفكم هو حماية نظام الشيعى ولاية الفقية فى بلاد الشام فقط لا غير كل غير هذا هو ضحك على عقول البسطاء الذين كانو يفكرونكم المقاومة ولكن حرب سوريا كشفت اوراقكم و كشفت حقيقتكم الدنيئة فلم يعد احد يصدقكم لآن مهما فعلتم يا حزب الشيطان
هههههه شفيك مشتط
لا تقول لا احد يصدقكم أنا أصدقهم هههههههه
انت وين وحزب الله وين
الى زائر 2
اتصدقهم لانكم يمكن اتكون واحد منهم (ان الطيور على اشكالها تقع)