صرح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بأن العمليات التي تقوم بها الطائرات الأميركية من دون طيار في اليمن تندرج في إطار التعاون في «مكافحة الإرهاب» مع الولايات المتحدة، مؤكداً أنه تحدث مع الإدارة الأميركية للحصول على هذه التكنولوجيا.
وقال الرئيس اليمني في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مساء أمس الأول (22 أغسطس/ آب 2013) إن الطائرات من دون طيار التي تقوم بعمليات «جزء من التعاون بيننا وبين الولايات المتحدة... وبحسب مقتضيات الحاجة لتلك المهمات». وأضاف أن «ذلك ليس ترفاً بل لأننا لا نملك التكنولوجيا المطلوبة لتنفيذ مثل هذه المهمات العسكرية الدقيقة».
وتابع منصور «ليس سراً التعاون في مجال محاربة الإرهاب، فلدينا مشاركة في غرفة عمليات في جيبوتي ولدينا ضباط مشاركون في غرفة عمليات في البحرين على مستوى عسكري دولي من أجل ملاحقة ومكافحة ومراقبة الإرهابيين باعتبارهم تنظيما إرهابيا دوليا على مستوى العالم».
وأضاف «كنا من قبل نشكو للعالم ما نتعرض له من إرهاب من قبل هذا التنظيم خلال التسعينات حين كان الإرهابيون من تنظيم القاعدة يخطفون السياح ويفجرون الشركات ويقطعون الطرقات إلا أن أحداً لم يسمعنا أو يقدر حجم مشكلتنا».
وكانت الولايات المتحدة أغلقت في الرابع من أغسطس الجاري 19 بعثة دبلوماسية تابعة لها في دول إسلامية مشيرة إلى تهديد بحدوث هجمات لتنظيم «القاعدة» الذي ينشط في اليمن.
من جهة أخرى، وفي محافظة حضرموت انفجرت سيارة مفخخة «يقودها انتحاري من القاعدة» أمام حاجز عند مدخل مدينة شبام، حسبما ذكر مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس»، مشيراً إلى مقتل جنديين وجرح ستة عسكريين آخرين.
العدد 4004 - الجمعة 23 أغسطس 2013م الموافق 16 شوال 1434هـ
