أجرى مسئولون من الكوريتين الشمالية والجنوبية مفاوضات صباح أمس الجمعة (23 أغسطس/ آب 2013) بشأن استئناف لقاءات تستمر أياماً بين العائلات التي فرقتها الحرب الكورية على خلفية انفراج في شبه الجزيرة.

وتوقف برنامج اجتماع العائلات المنفصلة على جانبي الحدود منذ العام 1953 لدى انتهاء الحرب، منذ قصفت بيونغ يانغ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 جزيرة كورية جنوبية. وسيشكل استئنافه مرحلة رمزية لكنها مهمة للانفراج الذي تشهده العلاقات بين الشمال والجنوب، في أعقاب أشهر من التوتر الحاد.

وقبل أن يتوجه إلى بانمونجوم المسماة «قرية الهدنة» والتي وقع فيها وقف إطلاق النار قبل 60 عاماً، قال رئيس الصليب الأحمر الكوري الجنوبي إن «مسألة العائلات المنفصلة هي واحدة من أشد المهمات إلحاحاً». وأضاف في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) «سأبذل قصارى جهدي للتخفيف عن آلامهم».

وانفصل ملايين الكوريين عن ذويهم في نهاية الحرب الكورية، لأن البعض منهم كان في شمال والبعض الآخر في جنوب الحدود الذي لا يمكن اجتيازها وتعذر عليهم مغادرة البلاد حتى لفترة وجيزة.