قتل 41 شخصاً في سلسلة هجمات استهدفت أمس الأحد (25 أغسطس/ آب 2013) مناطق عدة في العراق، بينهم 17 في مدينة بعقوبة في آخر موجات العنف المتواصلة على رغم جهود الحكومة للسيطرة على الأوضاع الأمنية.

وقتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 34 آخرون في انفجار سيارة استهدف سوقاً غرب بعقوبة. فيما قتل خمسة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حفل زفاف وسط المدينة، فيما قتل طفل في انفجار ثالث في هذه المدينة المضطربة.

وفي الموصل قال ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة إن «مسلحين مجهولين اغتالوا خمسة جنود في كمين على الطريق الرئيسي في ناحية الشورى (جنوب) عندما كانوا في طريقهم إلى معسكرهم قادمين من بغداد».

وفي هجوم آخر، قتل جندي وأصيب اثنان من رفاقه بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة حمام العليل إلى الجنوب من الموصل وفقا لمصادر طبية وعسكرية. وأضاف الضابط «قتل شخصان آخران أحدهما من طائفة الشبك في هجومين منفصلين شمال الموصل».

وفي بلد (70 كيلومتراً شمال بغداد) قال مقدم في الشرطة إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف القاضي حازم العزاوي لدى مروره في طريق رئيسي جنوب بلد أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاث ممرضات، صودف مرورهن على الطريق ذاته (لحظة الانفجار)، وأصيب 21 شخصاً بينهم القاضي وشقيقه»، مشيراً إلى أن القاضي المستهدف في الهجوم يعمل في محكمة بلد.

وفي بغداد قتل 11 شخصاً وأصيب نحو 38 آخرين بجروح في هجمات متفرقة، استهدف أحدها مقهى شمال المدينة.

وأوضح عقيد في الشرطة أن «شخصين قتلا على الأقل وأصيب 11 آخرون في انفجار عبوة استهدفت مقهى في حي البساتين». وفي حي الأمين (شرق)، أفاد ضابط في الشرطة أن «أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي».

إلى ذلك، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة، استهدفت طلاباً يجرون امتحاناً لصالح ديوان الوقف الشيعي.

وفي الغزالية (غرب) قتل شخصان وأصيب اثنان آخران في انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق الرئيسي، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. وأصيب خمسة أشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في منطقة الشرطة الرابعة غرب العاصمة، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.

وفي ناحية المدائن (جنوب) أصيب خمسة أشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة عند ملعب كرة قدم، وفقاً لمصادر أخرى.

وعلى رغم مواصلة قوات الأمن من الجيش والشرطة عملياتها الأمنية لملاحقة عناصر تنظيم «القاعدة» مازالت أعمال العنف مشهداً يومياً في عموم مدن البلاد.