العدد 2465 - السبت 06 يونيو 2009م الموافق 12 جمادى الآخرة 1430هـ

البحرين والأردن يشددان على تحقيق التضامن العربي... وارتياح بحريني لخطاب أوباما

انخفاض فائض موازنة 2008 واقتطاع 600 ألف متر مربع من «هورة عالي» لإنشاء جامعة خاصة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

06 يونيو 2009

شهد الأسبوع الماضي الكثير من الحوادث والفعاليات، كان من بينها زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى البحرين خلال الأسبوع الماضي ولقائه بجلالة الملك، وقد شدّد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال اللقاء على ضرورة تحقيق التضامن العربي بما يخدم القضايا العربية ومصلحة الأمة العربية العليا في ظل ما تواجهه من تحديات مصيرية.

كما بحث العاهلان في جلسة المباحثات الجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين بما يحقق السلام العادل والشامل والدائم وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة.

من جانب آخر، رعى عاهل البلاد الأسبوع الماضي حفل تخريج إحدى الدورات التأسيسية المتقدمة لسلاح الحرس الملكي بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة. وتابع جلالته عن كثب عددا من التطبيقات العملية التي أداها المشاركون في الدورة، إذ أكدت ما يتسمون به من مهارة وعكست قدراتهم المميزة والمستوى الاحترافي العالي الذي حققوه.

وأشاد عاهل البلاد القائد الأعلى بالمستوى المتطور الذي حققه الخريجون وروح العزيمة والإصرار التي تحلَّوا بها، آملا جلالته أن تسهم مثل هذه الدورات في رفع مستوى أدائهم الميداني وزيادة قدراتهم وكفاءتهم القتالية.

وفي موضوع آخر، التقى عاهل البلاد الأسبوع الماضي القائد العام لقوة الدفاع الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة. واستمع جلالته إلى إيجاز عن بدء الإعلان عن فحص الجاهزية القتالية لقوة الدفاع التي تهدف إلى الارتقاء والنهوض بكفاءات منتسبي قوة الدفاع والاطمئنان على جاهزيتهم على النحو الذي يسهم في صقل قدراتهم وتطويرها ورفع مستواهم الميداني.


رئيس الوزراء وولي العهد بحثا خدمات الشحن في المنافذ

دعا رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة خلال لقاء سموهما يوم الاثنين الماضي، إلى أهمية تبسيط ومرونة إجراءات الجذب الاستثماري، وإزالة أية عوائق قد يواجهها المستثمرون.

وأكد سموهما ضرورة تطوير خدمات الشحن والتفريغ والركاب والسياحة في المنافذ والمعابر. كما تابع سموهما تطورات تنفيذ المخطط الهيكلي الاستراتيجي من قبل الجهات الرسمية المختلفة.


فعاليات بحرينية: أوباما نجح في تغيير نمط الخطاب الأميركي

رحبت فعاليات وطنية ممثلة بالنواب والحقوقيين والجمعيات السياسية بما جاء في خطاب الرئيس باراك أوباما، وأجمعت على اعتباره «تحوُّلا إيجابيا» في نمط الخطاب الأميركي تجاه المسلمين. وشددت هذه الفعاليات على ضرورة أن يتحول هذا الخطاب الإيجابي إلى أفعال حتى يتم الجزم بأن هناك تحولا حقيقيا تجاه المسلمين وقضاياهم العادلة.

واعتبرت أن خطاب أوباما يفتح صفحة جديدة فيما يتعلق بالدول التي وصفتها الولايات المتحدة في السابق بأنها «محور شر»، مشيرة إلى أن ذلك سيقلل من فرص نشوب أي حرب جديدة بالمنطقة، الأمر الذي ينظر إلى الجميع بإيجابية.

ورحبت هذه الفعاليات كذلك بما أكده الرئيس الأميركي من حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الخاصة، كما رحبوا كذلك بحديثه عن الديمقراطية والتعددية وضرورة صيانتها وتعزيزها.


«تمكين» غير قادر على تمويل مشروع «توظيف الجامعيين»

علمت «الوسط» أن صندوق العمل (تمكين) أشعر وزارة العمل من خلال مرئياته بعدم مقدرته على توفير موازنة قدرها 20 مليون دينار لتمويل المشروع الوطني لتوظيف الجامعيين. وأكدت مصادر مطلعة لـ «الوسط» أن عدم مقدرة «تمكين» على تمويل المشروع الذي تعده وزارة العمل، يعود لضخامة الموازنة المطلوبة، ويعد خارج مقدرة «تمكين» التي بلغت إيراداته خلال العام الماضي (2008) 40 مليونا و117 ألفا و40 دينارا، فيما بلغت مصروفاته 23 مليونا و512 ألفا و296 دينارا.

وأشارت مصادر أخرى إلى أن وزارة العمل علقت أمالا كبيرة على قبول «تمكين» بتمويل المشروع وذلك قبل عرضه على عاهل البلاد، تمهيدا لإقراره من قبل مجلس الوزراء وإدخاله حيز التنفيذ، وأن وزارة العمل تعمل حاليا على إيجاد بدائل تمويلية للمشروع.

«البلديات» توقف دفان جزيرة «حلب» في المحرق

كشف النائب البرلماني ناصر الفضالة أن وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي وعده بوقف عمليات تجريف الرمال في جزيرة حلب بمحافظة المحرق. وقال الفضالة: «أكد الوزير أنه سيقوم بإرسال مبعوث من الوزارة للاطلاع على الوضع، وأنه لم يعطِ الأوامر باستمرار عمليات تجريف الرمال». وذكر أن الأهالي يرفضون حفر القناة وتعميقها، وخصوصا أن الدراسات البيئية توضح أن حفر القناة سيكون له مردود سلبي على الأحياء البحرية في هذه المنطقة.


نفوق كميات من الأسماك في خليج توبلي

تَجدّدَ نفوق كميات كبيرة من الأسماك صباح الخميس الماضي على ساحل جزيرة النبيه صالح وبعض سواحل خليج توبلي. وأرجع الصيادون والتكتل البيئي البحريني أسباب ذلك للتلوث البيئي الكبير الذي يتعرض له الخليج من مياه المجاري غير المعالجة والدفان. ويُذكر أن الخليج وللعام الثالث على التوالي يتكرر فيه النفوق مع بداية كل صيف. وقدر الصيادون والهواة أعداد الأسماك النافقة بما يتجاوز الطن. وأن أكثر الأسماك النافقة هي من نوع «الجواف» صغيرة الحجم التي من المفترض أن يتجاوز وزنها بعد نموها أكثر من 3 كيلوغرامات، في حين أنها نفقت ووزنها لم يتجاوز ربع كيلوغرام على الأغلب.

من جهته، لم يستبعد التكتل البيئي البحريني حدوث حالات لنفوق الأسماك خلال الفترة الحالية (المدة ما قبل التوغل في فصل الصيف) من العام الجاري، واعتبر أن هذه الحالات ستتكرر طوال فترة موسم الصيف والأعوام المقبلة طالما بقي خليج توبلي على حاله من دون خطة لتنظيفه وحمايته بيئيا.


العثور على البحريني والآسيويين المفقودين في البحر

عثرت فرق خفر السواحل الأسبوع الماضي على البحريني والآسيويين المفقودين إثر انقلاب قاربهم في عرض البحر؛ ما أدى إلى مصرع آسيوي وإصابة البحريني والآسيوي الآخر، وتم نقلهما إلى المستشفى بواسطة الطائرة العمودية.

يُشار إلى أن إدارة خفر السواحل تلقت بلاغا مساء الأحد الماضي باختفاء الصيادين، وعلى الفور هرعت 4 دوريات لتمشيط المنطقة المتوقع ذهابهم إليها إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور عليهم حتى الساعة 12 ليلا؛ ما دعاهم إلى استئناف جهودهم بخروج 6 دوريات وبمرافقة الطيران العمودي إذ تمكنوا من العثور عليهم صباح الثلثاء.


تشييع الوجيه راشد الزياني لمثواه الأخير

شيّعت البحرين صباح الخميس الماضي الوجيه راشد عبدالرحمن الزياني لمثواه الأخير في مسقط رأسه (المحرق)، بحضور نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وعدد من السفراء والوجهاء، وكبار التجار في البحرين.

وتوفي الزياني يوم الأربعاء، عن عمر ناهز 97 عاما، بعد أن قضى حياته في خدمة الوطن والمواطنين، إذ كان مؤسسا للعديد من الشركات والمؤسسات، التي كان لها الدور الكبير في رفع مستوى الاقتصاد البحريني.

وأكد عدد من التجار أن الفقيد يُعَدُّ عميدا للتجارة في البحرين، ومدرسة للمعلومات والنصائح، وقال السفير العراقي في البحرين غسان محسن: «إن الفقيد يُعتبر جزءا من تاريخ البحرين الحديث».


«الداخلية»: قريبا مركز خاص للمحبوسين احتياطيا

تستعد وزارة الداخلية لإصدار قرار بإنشاء مركز خاص لإيداع المقبوض عليهم، والمحبوسين احتياطيا بموجب قرارات صادرة من المحاكم الجنائية، أو النيابة العامة، أو من مأموري الضبط القضائي في الأحوال المصرح بها قانونا.

وقال النقيب في وزارة الداخلية راشد بونجمة في ندوة «الاحتجاز وإدارة السجون» التي تنظمها اللجنة الإشرافية للمراجعة الدورية الشاملة واللجنة الدولية للصليب الأحمر: «إن أهم ملامح مشروع قانون المؤسسات العقابية الجديد، هو إنشاء وتشكيل لجنة لتقييم السلوك بين النزلاء في المؤسسات العقابية، وتختص بترشيح وتحديد أسماء النزلاء المرشحين للحصول على العفو الملكي في المناسبات الدينية والوطنية، وفقا لحصولهم على أعلى درجات الانضباط السلوكي، من خلال جدول تقييم السلوك المعد في ذلك الشأن».


«الإدارية» تقضي برفض إعادة عبدالوهاب حسين لعمله

قضت المحكمة الإدارية الكبرى المنعقدة يوم الأحد الماضي برفض طلب إعادة الناشط السياسي عبدالوهاب حسين إلى عمله في وزارة التربية والتعليم.

وأرجعت المحكمة رفضها لطلب حسين في القضية المرفوعة ضد وزارة التربية والتعليم، إلى رفضه استكمال إجراءات إعادة التعيين، ومنها القيام بإجراء الكشف الطبي وملء استمارة.

ورأت المحكمة أنه من جانب الشق الإداري يتطلب أن يقوم عبدالوهاب حسين بهذه الإجراءات لإعادة تعيينه من جديد، مشيرة إلى أن العفو الملكي لا يعني عدم اتباع الإجراءات القانونية في إعادة التعيين.


انخفاض فائض موازنة 2008

انخفض وفر (فائض) الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2008 بحسب الحساب الختامي للدولة الموحد للسنة المالية المنتهية في 31 أغسطس/ آب 2008 من 617 مليون دينار إلى 372 مليون دينار، بعد أن صرفت الحكومة منه 70 مليون دينار لمشروعات التطوير والتسلح، وقامت بتدوير 175 مليون دينار.

وذكر الحساب أن «مصروفات القوى العاملة بلغت في العام 2008 نحو (822.054.854 مليون دينار)، مقارنة بـ (725.457.362 مليون دينار) في العام 2007، أي بزيادة قدرها (96.597.492 مليون دينار)؛ ما يعني زيادة بنسبة 11.75 في المئة». وكشف الحساب الختامي عن أن المصروفات المتكررة للأمن (وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، جهاز الأمن الوطني، الحرس الوطني) زادت عن الاعتماد الأصلي المعتمد لها في موازنة العام 2008 بحسب الحساب الختامي للدولة للسنة المالية المنتهية في 31 أغسطس 2008، من (383.352.000 مليون دينار)، إلى (438.285.164 مليون دينار) بعد الاعتمادات الإضافية التي بلغت (54.933.164 مليون دينار)، لتكون نسبة الزيادة في المصروفات المتكررة للجهات الأمنية بعد الاعتمادات الإضافية 14.33 في المئة


«مالية النواب»: لا تمرير للحساب الختامي بلا موازنة «الديوان الملكي»

لوّح رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية النائب عبدالجليل خليل برفض اللجنة الحساب الختامي للدولة للعام 2008 إذا لم تقدم الحكومة معلومات مفصلة عن إيرادات ومصروفات الدولة الحقيقية في العام 2008 ومن بينها موازنة الديوان الملكي، فضلا عن الحجم الحقيقي لعوائد الشركات الكبرى في البحرين.

من جهتها، طالبت فعاليات وطنية بالكشف عن أوجه صرف الفوائد النفطية المتراكمة، ومواقع استثمارها، وما إذا تم التدقيق عليها.

ووصفت هذه الفعاليات في تصريحات صحافية الزيادة في مصروفات مشروعات التسليح والأمن بـ «غير المبررة»، معتبرة أن زيادة الصرف على هذه المشروعات من شأنها أن تزيد من عوامل اللجوء إلى الاقتراض وتعطيل الكثير من المشروعات الحيوية المتعلقة بالصحة والكهرباء والماء والتعليم التي أعلن تجميد ووقف بعضها.


«أملاك الدولة»: «شاطئ السنابس» تحوّل إلى استثمارات خاصة

كشف تقرير للجنة التحقيق البرلمانية في أملاك الدولة العامة والخاصة أن موقع شاطئ السنابس الذي تقدر مساحته بـ 650 ألف متر مربع ويضم مساحة بحرية واسعة، قد تغيرت وضعيته وتم توزيع العديد من الأراضي الواقعة عليه لصالح استثمارات خاصة، وأن استمرار عمليات الدفان فيه من شأنه أن يقضي على مساحات شاسعة من البحر. وأشارت اللجنة إلى موقع المدينة الإسكانية للمحرق والتي تقع شمال جزيرة ساية، وتقدر مساحتها بـ 5.5 كيلومترات مربعة، وهي أرض مغمورة كان من المفترض أن يقام عليها مشروع إسكاني لمدينة المحرق، إلا أنها لا توجد لها أية إشارة في الخرائط، ما يوحي بإجراء تغير على وضعيتها وتخصيصها. وأكدت اللجنة أن المشروع الاستثماري الذي يمتد من مشروع خليج البحرين حتى جزر اللؤلؤ بالقرب من دوار الملك فيصل، والمسجل على أنه مُلك للدولة بمساحة 11.600 كيلومترا، أقيمت ضمنه عدة مشروعات استثمارية وقسم إلى أراضٍ، ورجحت اللجنة أن تكون استثمارية للقطاع الخاص، وهي الأخرى لا تملك اللجنة أية معلومات عنها.


اقتطاع 600 ألف متر مربع من «هورة عالي» لإنشاء جامعة خاصة

استنكر رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في أملاك الدولة العامة والخاصة عبدالجليل خليل ما يجري من تفاوض بشأن اقتطاع 600 ألف متر مربع من هورة عالي والتي تبلغ مساحتها الإجمالية مليونا و364 ألف متر مربع لصالح مشروع جامعة خاصة.

واعتبر خليل أن هذا الاقتطاع يمثل جريمة بحق هذا العقار الحيوي الذي يمثل مصدرا رئيسيا للأعلاف ويلبي حاجة السوق المحلية بما يعادل 60 في المئة، لافتا إلى كونها أرضا زراعية منتجة ومصدرا حيويا لوزارة الزراعة.

وقال: «لا يمكن القبول بما يجري الآن من إجراءات لتأجير هورة عالي على هذه المؤسسة الخاصة، وخصوصا مع العلم أن هذه المؤسسة تدعي أنها ستقيم عليها جامعة خاصة، كما أن المنتفع نفسه وقع في يناير/ كانون الثاني من العام 2005 عقدا للانتفاع من هذا العقار إلا أن وزارة المالية فسخت العقد منه بحسب المادة «6» والتي تلزم المستأجر أن يقوم بتشييد المباني خلال 24 شهرا، ولأنه لم يجرِ أي تشييد فقد فسخ العقد منه بعد مرور أكثر من عامين من دون الاستفادة منه بأية صورة من الصور، ومع الأسف أنه على الرغم من أن العقد فسخ في نهاية أبريل/ نيسان 2007 لعدم الانتفاع، إلا أنه يأتي الآن مرة أخرى مدعوما من جهات عليا ليطلب الانتفاع بثلاثة أضعاف المساحة السابقة بما يعادل نصف مساحة هورة عالي بأكملها».


«السفارة الكويتية» تنفي طلب خادمات بحرينيات

قالت صحيفة «الآن» الإلكترونية الكويتية إن القائم بأعمال السفير الكويتي في البحرين نفى ما نشر عن تصريح أحد النواب الكويتيين بطلبه استقدام بحرينيات كخادمات للعمل في الكويت.

وذكرت الصحيفة، ما أكدت أنه يأتي نقلا عن القائم بأعمال السفير الكويتي، أنه عبر عن استيائه «مما نشر كذبا على لسان أحد النواب الكويتيين بأنه وجه إهانة إلى المرأة البحرينية، مؤكدا أن كل البحرينيين والبحرينيات خصوصا هم إخواننا وأخواتنا على مدى الزمان».

العدد 2465 - السبت 06 يونيو 2009م الموافق 12 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً